دفع سعي الرئيس محمد ولد عبد العزيز وإصراره في الوقت الراهن إلى القفز من فوق جدار الدستور المحصن دون مراعاة لأهمية الوفاق السياسي المشترك ، وكذلك دون اكتراث لأخذ رأي الشعب الموريتاني (الإستفتاء) المخول بهذا الحق شرعا وقانونا الى
الكل يعرف أن رموز الدولة الموريتانية ُأنتجت فى ظل غياب التام للشعب الموريتاني سواء كان ذلك الغياب على مستوى الوعي أو على مستوى الممارسة السياسية فلم يكن للمواطن الموريتاني ساعة إنتاج رموز ومعالم دولته شأن يذكر بل كانت تلك الأمور
يبدو أن حديث التعديلات الدستورية، خاصة ما يتعلق منها بالعلم والنشيد، "حديث ذو شجون" حقا. فقد ذكرتنا آخر بياناته بالمقاومة الثقافية "المجمع عليها، والتي ما زالت مستمرة..."!!!
كاتبني زميل موريتاني عن مجاهدته في بيروت كي يشرح لموظف الأمن العام أن موريتانيا عربية…اعذرنا يا زميلي فعندنا في الشرق من يجهلون تاريخ وحضارة وجذور وأصالة بلدكم-بلدنا العريق……لن ألوم عنصرا أمنيا سعى إلى تأدية واجبه بلطف وفق ما فهمت