اطلعت في الآونة الأخيرة على فقرات وردت في سياق مقابلات ومقالات للسيدين محمد ولد العابد و محمد الأمين ولد ديداه استدعت مني الإدلاء بجملة من الملاحظات سأسوقها في هذه العجالة:

هناك حرب شوارع حقيقية تكبدنا في كل يوم خسائر مادية وبشرية، ومع ذلك لا أحد يهتم بهذه الحرب، ولا أحد يتحدث عنها، ولا أحد يعمل من أجل التقليل من حجم خسائرها المؤلمة.

لأزمة الإنسانية التي تعرضت لها مدينة حلب السورية مؤخرا إثر القصف السوري الروسي لها؛ ألقت بظلال كئيبة على أكبر الإمبراطوريات الافتراضية في العالم "فيسبوك"؛ وأشعلت حربا دارت رحاها بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي و

لا أشكك في نيات الناس وليس من طبيعتي الخوض في الأعراض ولا الخصوصيات .. وأعتقد أن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم جِبِلَّةٌ في كل ابناء هذا المنكب، رضعوها كابرا عن كابرا .. ولست ممن يزايدون على غيرهم في ذلك ..

في النصرة-واللام هنا عهدية- رجال مؤمنون ونساء مؤمنات وفتية آمنوا بربهم وقانتات تائبات عابدات لم تجذبهم هواية المنصات وبريقها ولم تغرهم أضواء الكاميرا ولمعانها  وتصدر الشاشات وفضاؤها صدقوا ماعاهدوا عليه ..

تعطل الحوار بين الأطراف المتنازعة في مالي يأتي في الوقت الذي تعود فيه التنظيمات المسلحة إلى استئناف عملياتها الإرهابية في شمال البلاد، مستغلة ضعف التنسيق بين الأطراف الموقعة على اتفاق المصالحة.

هذا سؤال يتردد الآن على ألسنة الكثيرين، ولكن، ومن قبل محاولة الإجابة عليه، فلا بأس من استعراض بعض الرسائل غير المشفرة التي أرسلتها تظاهرة ثلاثاء الحشد الأكبر بالبريد السريع والمضمون إلى أكثر من عنوان.

لا يستطيع المرء أن يخفي إعجابه ببعض الشخصيات السيادية الأمريكية التي تمردت على إرادة رئيسها الجديد دونالد ترامب.

كل الدلائل والإشارات تشير إلى أن يوم الثلاثاء الموافق 31 يناير لن يكون يوما عاديا، وبأن الأمواج البشرية التي ستخرج في هذا اليوم مطالبة بتطبيق شرع الله في كاتب المقال المسيء لن تكون معهودة.