ربما تكون موريتانيا أكثر الدول العربية محافظة على الطابع العربي الأصيل في حياة الناس، وفي بقاء جزء كبير من التراث العربي المتمثل بالتعليم التقليدي والمخطوطات والشعر الغزير والغناء، حيا وفاعلا حتى اليوم، حتى يكاد يكون في كل
بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
إن ما تتعرض له حلب من إبادة في أيامنا العصيبة هذه ليس بالحدث العابر ولا بالأمر العادي، ولذلك فإن الحديث عن هذه الإبادة يجب أن يكون حديثا غير عادي، حديثا صريحا لا يجامل طرفا، وتفترض هذه الصراحة أن نحدد لكل طرف من الأطراف المشاركة ف
كلما اقترب مولد المصطفى الهادي-صلى الله عليه وسلم-خرج مُنكِرون منا؛ بدعوى رفض البدع وحماية السنة والثبات عليها، وهي ادعاءات يتقاسم أصحابها غالبا حداثة السن، والتأثر بمناهج وفتاوى ذات بعد حركي فكري موجه خدمة لمنابع فكرية معينة؛
الرسائل من جاليتنا بالولايات المتحدة تترى حول موضوع قرار الحكومة بيع مقر إقامة السفير الموريتاني في واشطن، وفي ظل عدم تجاوب السلطات مع هذه النداءات بإلغاء قرار البيع لكون الموضوع لم يطرح أصلا للاستفتاء الخارجي أو الداخلي، بل وحتى
تقوم عدة جهات محلية عاقة هذه الايام بحملة تشهيرية باهتة بائسة حقيرة ضد الرئيس الرمز الاستاذ المختار ولد داداه بانى موريتانيا ورمز استقلالها ومفخرة تاريخها المعاصر وتتهم هذه الحملة الرئيس المختار رحمه الله بالعمالة لفرنسا وهي فى حق