مع خيوط فجر الـ25 من نوفمبر 2015 تحركت الطائرة الرئاسية على مدرج نواكشوط، مطلقة سيقانها للريح، قبل أن تمخر عباب الفضاء اللامتناهي في اتجاه قاعدة "لمريه" العسكرية في أقاصي ولاية آدرار، حيث تختفي الحياة بكل أشكالها في هذه الصحراء ال
نظم مركز تواصل الثقافات بالرباط يوم السبت (9 صفر 1437ه/ 21 نوفمبر 2015م) ندوة، تحت العنوان المشار إليه، تهدف إلى تسليط الضوء على واقع اللغة العربية في الوقت الراهن واستشراف مستقبلها، عربيًّا ودوليًّا.
الشَّرُّ: السُّوءُ والفَسادُ. والشِّرِّيرُ: الكثِيرُ الشَّرِّ. وتعني هذه المقولة "حاربوا الشر ولا تحاربوا الشرير"-مِن بين ما تعنيه-أننا إذا حاربنا الشَّرَّ قضينا عليه، وإذا حاربنا الأشرارَ أصبحنا أشرارًا مثلهم.
لا أدري لو قُدّر لي يوماً أن "أمسك" منصباً من فئة "معالي" أو "فخامته" فهل سأكون "فاسداً" أم لا؟ وهل سيتجرأ أحد حينها على وصفي بالمفسد؛ وبالتالي محاسبتي؟
لقد فقد شهر نوفمبر؛ الذي كان يمثل بالنسبة لنا طيلة ثلاثين عاما، لحظات من الفرح والإنتشاء، لحظات من الإحتفاء بالوحدة الوطنية والمصير المشترك القائم على الإسلام، لحظات نتذكر فيها الآباء المؤسسين والبناة، لحظات من الأمل في حياة أفضل.