ما إن تم الإعلان عن سنة 2015 سنة للتعليم من طرف السلطات العليا للبلد، حتى استبشر الجميع خيرا و امتلأت النفوس أملا ، لما يعنيه اصلاح هذا القطاع من نهضة شاملة، على جميع المستويات و ما لذلك من انعكاس إيجابي على مختلف القطاعات الآخرى
سبق لي أن تناولت في مقال سابق، حالة التردي غير المسبوقة في مستوى أداء جل وسائل الإعلام في بلدنا؛ وبخاصة المواقع الإلكترونية التي باتت غالبيتها منابر مفتوحة على مصراعيها أمام ذوي النفوس الضعيفة وأصحاب النوايا غير السوية من اللاهثي
الحقيقة ..تظهر مع زلات اللسان ,,, جرت العادة أن تظهر المعارضة الموريتانية في المبادرات والقضايا على رأس كل داعم لها بدعوى أنها قضايا عادلة , وجر العرف بأن تحمل اللواء وتشهر بالسيف في أمور تحدث في الوطن وأخرى خارج الوطن.
طالعت في أحد المواقع مقالا بعنوان " حكومة ولد حدمين بين ضعف الخبرة وتراكم الأزمات " ولأني لا أحبذ المبالغة كما لا أحبذ رمي الكلام جزافا ؛أفردت الملاحظات التالية تعليقا على هذا المقال .
مهما كان حجم ما تراءى إثر زيارات رئيس الجمهورية لولايات الداخل من علامات القبلية المفلسة التي يحاول المغرضون و السماسرة المتاجرون بمفهومها الخائر أن يكسبوا من جاه زائف زهيد و مال وسخ بالنهب و مكانة اصطناعية لا يؤصل لها حب
يبدو أن المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز قد بدأت تميط اللثام عن وجهها غير الصبوح، ويبدو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد وضع برنامجا انتخابيا غير معلن لمأموريته الثانية، ويمكن تلخيص هذا البرنامج الانتخابي الغير معل