أنوار رئاسة آخر وزير للإعلام لأول حزب أسس من أجل موريتانيا؛

خميس, 2015-09-10 09:13

بقلم: عبد الله حرمة الله

يا معشر البلغاء هل من لَوذعي .. يُهدي حِجاهُ لمقصدٍ لم يُبدعِ

الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا الكبير

بحبور المنتصر على عربدة "الإلتزام"، ومنجنيق أعداء الإصلاح، يطفئ الجمهوريون شمعة، ويشعلون أخرى، احتفاء بأنوار رئاسة آخر وزير إعلام لمأمورية التعددية والبناء، لأول حزب أسس من أجل موريتانيا.

****

تروي تسلم في الترحيل، بدموع الحبور تقاسم فرحة الفطور مع رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية ، ويطمئن صحو بركه لإشراقة بورتري الرئيس المؤسس لحزبه الذي مازال يستحضر مفردات غضبه على المفسدين ولغة إصغائه لصيحة المظلومين من فقراء الحي الساكن والكبات.. تحتفي قواعد وقيادات الاتحاد، بالذكرى الأولى لانتخاب ذ/ سيدي محمد ولد محم رئيسا لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، عصر الثامن من سبتمبر 2014 ، كتجسيد لتجديد الطبقة السياسية كما تصوره ملهم التغيير البناء.

****

إن مصداقية الدفاع عن المشروع المجتمعي وخياراته الإستراتيجية للرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، من طرف رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية ذ/ سيدي محمد ولد محم، تجسد عبر الروح النضالية والديناميكية الشابة التي عرفتها هياكل الحزب نحو تحقيق كثير من العطاء الإجتماعي وإثراء ثقافة التطوع ونشر فلسفة العمل من أجل الناس.

كذلك اتجاه الشركاء السياسيين، من خلال التعاطي السياسي المسؤول بصرامة مع كل مايتعلق بالمصالح العليا للأمة الموريتانية، والكف عن مجاراة انزلاقات التوتر والتنابز بلغة خشبية تحاول تحييد الإهتمام عن الناس وحسن خدمتهم.

****

كما مثلت استقبالات ذ/ سيدي محمد ولد محم لسفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي الشركاء في التنمية، ومختلف التصريحات التي رافقتها، اعتبارا ملحوظا للذراع السياسي لحكومة رئيس الاتحاد الافريقي.

يعتبر، كذلك الحضور الدائم للاتحاد في أحياء نواكشوط الفقيرة، والولايات الداخلية المنكوبة، تجسيدا فعليا لهوية الحزب التي رسم وباشر تنفيذها رئيس الفقراء.

****

لقد مكنت الإصلاحات الهيكلية والخيارات الإستراتيجية لرئيس الاتحاد ذ/ سيدي محمد ولد محم، من ربط القواعد الشعبية بالقيادة والتفرغ لخدمة الناس والسعي الدائم من أجل التحسين من حياتهم اليومية إحياء لسنن حميدة أرساها الرئيس المؤسس في خدمة الناس والإعتناء بهم، ومرافقتهم لإخراجهم من واقع الفاقة ومخلفات الإقصاء والتهميش.

****

 

سطع وضوح الطرح والتوجه السياسي للاتحاد من اجل الجمهورية، من خلال ارتباطه المرجعي برئيسه المؤسس ، وامتنانه لفكره وعمله الدؤوب من اجل عزة ورفعة الإنسان الموريتاني وحقه في العيش الكريم، وتسخير مقدرات الدولة الذاتية لإدخال طمأنينة الإنتماء للجمهورية الإسلامية الموريتانية قلوب وبيوت الشعب الموريتاني