فيما تواصل إسرائيل قصفها للقطاع لليوم السابع نجوم الكرة العالمية يتضامنون مع غزة.. ويطالبون بوقف العدوان

اثنين, 2014-07-14 09:32

أعلن العديد من نجوم الكرة العالمية في الأيام القليلة الماضية، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بشكل عام، وسكان غزة بشكل خاص، على خلفية الهجوم الوحشي الذي يتعرض له سكان القطاع، والذي خلف قرابة الـ 170 قتيل، بعد أسبوع كامل من الغارات الصهيونية، التي راح ضحيتها أطفال وشيوخ وأبرياء عزل.

وانطلاقا من هذا العدوان الغاشم، في عز الشهر الفضيل، أعلن عدد من لاعبي الكرة العالمية عن معاداتهم إسرائيل بعد أسلوبها الدموي والوحشي على الشعب الفلسطيني، رغم عدم ارتباطهم به، وعدم وجود أي صلة أو مصلحة بينهم، لكن كل ذلك كان من أجل دعم القضية الفلسطينية.

رونالدو يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية ويواصل استفزاز إسرائيل

ويتصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، أبرز المواقف التي وضعته في مأزق بسبب استفزازه لإسرائيل، لكنه قرر تحملها بسبب إيمانه بالقضية الفلسطينية، حيث عبر نجم الريال عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني بعد تعرض سكان غزة لقصف قوات الاحتلال. وظهر صاحب الكرة الذهبية في صورة نشرها على حسابه على "الفايسبوك" يحمل لافتة كتب عليها: "كلنا مع فلسطين"، وهو ما جعل عشاق رونالدو العرب والمسلمين بالخصوص يثنون على هداف النادي "الملكي"، واصفين الخطوة بمبادرة طيبة من نجم عالمي معروف بحسه الإنساني.

إيمري يطلب من المسلمين الدعاء لسكان غزة في شهر رمضان

كما نشر اللاعب الألماني، المنضم حديثا إلى نادي ليفربول الإنجليزي، إيمري كان، صورة على صفحته الرسمية على "أنستغرام" تظهر تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، وما يحدث له في غزة والضحايا التي تسقط بسبب القصف الإسرائيلي، حسبما جاء في موقع "نيوز توداي"، حيث نشر اللاعب، ذو الأصول التركية، على "أنستغرام" صورة تظهر تعاطفه مع أهالي قطاع غزة، وأرفقها بعبارة يقول فيها: "صلوا من أجل غزة.. فلسطين حرة". وأظهرت الصورة المرسومة أمّا تبكي وتحتضن ابنها، وكتب عليها: "إنهم يحتاجون إلى من يساعدهم.. إنهم يحتاجون إلى أياد أخرى للصلاة والدعاء لهم".

بوفون يتضامن مع غزة ويظهر بالوشاح الفلسطيني

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لحارس منتخب إيطاليا جيانلويجي بوفون، وهو يضع على كتفيه وشاحا فلسطينيا، تعبيرا منه عن تضامنه مع غزة والشعب الفلسطيني، إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث عبر حامي عرين "اليوفي" عن تضامنه مع الفلسطينيين في لافتة إنسانية.

كانوتي يساند "الغزاويين" ويطالب إسرائيل بالإفراج عن السرسك

طالب المهاجم الدولي المالي فريدريك عمر كانوتي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح اللاعب الدولي الفلسطيني محمود السرسك، المضرب عن الطعام منذ 89 يوما احتجاجا على اعتقاله منذ ثلاث سنوات دون أن يخضع للمحاكمة.

وكتب كانوتي في حسابه الشخصي على "تويتر": "إن الديمقراطية تقتضي منح السرسك محاكمة عادلة، أو إطلاق سراحه مباشرة"، منددا باستمرار اعتقاله بشكل تعسفي وعدم خضوعه لأي محاكمة عادلة.

وحرص اللاعب المسلم على كتابة تعليقه بثلاث لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر قدر ممكن من زوار صفحته ومتابعي أخباره، في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وخصوصاً "تويتر".

وعرف كانوتي بمواقفه الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، إذ سبق له الكشف عن قميص يحمل اسم فلسطين بأكثر من لغة، عقب تسجيله هدفا في إحدى مباريات البطولة الإسبانية، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أربع سنوات.

أبوتريكة يؤم المصلين في البرازيل.. ويدعو لأهل غزة 

 

أكد محمد سعدون الكواري، مذيع قنوات "بي أن سبورت"، أن محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل، كان إماما لهم في صلاة الفجر، ودعا في الركعة الثانية بالنصر لأهل غزة الفلسطينية، حيث نشرالكواري تدوينة على صفحته الشخصية على "تويتر" قائلا: "اليوم في صلاة الفجر كان إمامنا الصديق العزيز محمد أبوتريكة.. بعد الركعة الثانية دعا لأهلنا في غزة اللهم، انصرهم واجزه خير الجزاء".

وكان نجم الكرة المصرية قد عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في وقت سابق، عندما رفع شعار "تعاطفا مع غزة" على قميصه، بعد تسجيله أحد الأهداف المصرية خلال كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في غانا سنة 2008.

جدير ذكره أن النجم الفرنسي السابق لمانشستر يونايتد، إيريك كانتونا، كان قد أكد دعمه للقضية الفلسطينية، بعدما انتقد الاتحاد الأوروبي للعبة، معترضا إقامة كأس الأمم الأوروبية 2013 لأقل من 21 سنة في إسرائيل، حيث أصدر مجموعة من اللاعبين العالميين، بتنظيم من كانتونا، بيانا خاصا، عبروا من خلاله عن رفضهم لإقامة "اليورو" في إسرائيل. وضمت الوثيقة التي طالبت بسحب البطولة من إسرائيل توقيعات عدد من اللاعبين أبرزهم لاعبا المنتخب الوطني يبدة وبراهيمي، وكذا الإيفواريان تيوتي ودروغبا، إدين هازارد من بلجيكا، ونيانغ من السنغال.

الشروق اونلاين