“الجهاد” و”حماس″ ترفضان المبادرة المصرية للتهدئة

ثلاثاء, 2014-07-15 21:21

 أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أنها أبلغت السلطات المصرية، رفضها مبادرة التهدئة، كونها “لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني، ولم يتم استشارة المقاومة بشأنها”.

وقالت “الجهاد” في بيان لها، وصل مراسل الأناضول نسخة عنه:” أبلغنا الجانب المصري موقفنا بعدم قبول هذه المبادرة، التي لا تلبي حاجات شعبنا، وشروط المقاومة التي لم تستشر فيها”.

وأضافت:”هذه المبادرة غير ملزمة لنا، وسرايا القدس (الجناح المسلح للحركة) ستواصل عملياتها، جنباً إلى جنب مع كل الفصائل والأجنحة العسكرية، دفاعاً عن شعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي”.

وكانت حركة “حماس″ قد أعلنت رفضها لمبادرة مصرية تهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال في قطاع غزة.

وقال مصدر فلسطيني مطلع، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، إن الحركة ستصدر صباح الأربعاء بيانا مفصلا، تعلن فيه عن رفضها بشكل رسمي، للمبادرة المصرية الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشف المصدر لوكالة الأناضول للأنباء، أن الحركة ستبين بشكل مفصل، أسباب رفضها للمبادرة.

ومن هذه الأسباب-حسب المصدر-عدم استشارة مصر للفصائل الفلسطينية، قبل إعلان المبادرة، وعدم احتواءها لضمانات بفك الحصار عن القطاع، وتحقيق “شروط المقاومة”.

وأعلنت الخارجية المصرية في وقت سابق أن القاهرة طرحت مبادرة تتضمن أربعة بنود لوقف إطلاق النار بداية من صباح غدا، أولها “تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين”.

والبند الثاني للمبادرة ” تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين “.

وينص البند الثالث للمبادرة على “فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض”، فيما البند الرابع والأخيرة أن ” باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين”.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن صباح اليوم الثلاثاء، تعليق نيرانه في غزة، مشيراً إلى أنه سيراقب نشاطات حركة حماس، وأن الحركة “ستواجه الرد في حال أطلقت النار”.

لكنه عاد واستأنف غاراته على القطاع، بدعوى عدم التزام حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بوقف إطلاق النار.