نواذيبو: ولد محم يترأس اجتماعا تحضيريا لاحتفالات عيد الاستقلال

جمعة, 2015-11-13 07:38

في سياق التحضيرات الحثيثة التي يقوم بها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للمشاركة الفاعلة في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والخمسين لعيد للاستقلال الوطني المجيد، والتي تقرر تنظيمها هذه السنة في العاصمة الاقتصادية انواذيبو ترأس الأستاذ سيدي محمد ولد محم اجتماعا تحسيسيا وتوجيهيا ضم ضم جمعا غفيرا من المنتخبين المحليين والأطر والفاعلين السياسيين في ولاية داخلة انواذيبو وذلك بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الحزبية المكلفة بالتعبئة والتحسيس لهذا الحدث الهام وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب وجمع غفير من أطر الحزب المنحدرين من هذه الولاية .

 

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الحزب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة مثمنا حرصهم على المواكبة الدائمة لأنشطة الحزب والتي يعتبر هذا الحدث من أهمها ، كما ذكر الأستاذ سيدي محمد ولد محم المشاركين في الاجتماع بأن الحزب سيكون عونا لساكنة ولاية داخلة انواذيبو على كل ما من شأنه أن يساهم في نجاح الاحتفالات المواكبة للحدث الذي سينظم تحت الرعاية السامية للرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مستعرضا الدلالات السياسية والاقتصادية والتنموية لاختيار العاصمة الاقتصادية لاحتضان هذا الحدث.

 

وبعد كلمة رئيس الحزب تناول الكلام رئيس اللجنة الحزبية المحضرة للاحتفالية الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني الأمين التنفيذي الأستاد اسلامه ولد عبدُ الله وكلا من عضوي اللجنة الأمينة التنفيذية السيدة عيش فال فرجس، والأمين الاتحادي لولاية انشيري السيد محمد ولد عابدين، حيث ركزوا في مداخلاتهم على توضيح رؤية الحزب بشأن الطريقة التي تتم بها التعبئة لهذا الحدث الوطني المنتظر وغيره من الأنشطة المماثلة مستقبلا.

 

بعد ذلك فتح المجال أمام مداخلات الحضور للاستماع لآرائهم والاستئناس بها حتى تخرج مشاركة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الإعداد لاحتفالية الذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني بالمستوى المطلوب واللائق بها، وكانت كل تلك المداخلات معبرة عن مستوى رفيع من الاستعداد والحماس لدى المعنيين للإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة لإنجاح هذا الحدث التاريخي والذي ينظم لأول مرة خارج العاصمة انواكشوط، كما اعتبروا اختيار ولاية داخلت انواذيبو لاحتضانه أكبر دليل على اهتمام رئيس الجمهورية بتنميتها وتدعيم مكانتها الاقتصادية والتنموية، كما هو برهان آخر على جدية السلطات العليا في البلاد في مساعيها الحثيثة لتخليد مآثر وأمجاد المقاومة الوطنية وترسيخ قيم الاستقلال الوطني.