من هو "مانديلا الليبي" الذي بحثت عنه واشنطن بعد سقوط القذافي؟

ثلاثاء, 2016-03-01 13:13

كشف مسؤولون وخبراء أميركيون، عن تطور موقف إدارة الرئيس باراك أوباما إزاء الملف الليبي، منذ الفترة التي سبقت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي حتى بروز المجموعات المسلحة، وتأجيج عدة أطراف داخلية وخارجية لنيران الحرب الأهلية في البلاد.

ويشير الخبراء، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط، إلى أن التطورات الحالية في ليبيا والتهديد الغربي بالتدخل عسكريًا لمواجهة بروز تنظيم داعش الارهابي هناك، يثبت صحة التحفظات التي كانت أبدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إزاء الإطاحة بالقذافي عسكريًا.

ويفيد خبراء مطلعون على تطور الملف الأميركي اتجاه ليبيا، أن كلينتون «كانت مدركة لمدى صعوبة الفترة الانتقالية في ليبيا بعد القذافي».

وحول الفترة التي أعقبت إطاحة القذافي، قال جيرمي شابيرو، الذي تولى مسؤولية الملف الليبي من بين مساعدي كلينتون، إن الإدارة كانت تبحث عن "الشخص القادر على توحيد الصفوف - نيلسون مانديلا الليبي. وقد بدا محمود جبريل، شخصية جذابة". إلا أنه استطرد: «الأمر الذي كان ينبغي أن نبحث عنه حقًا، لم نكن بارعين فيه، وهو البحث عن توازن للقوى».