المخابرات الأمريكية(CIA) تجهز قاعدة تنصت على الموريتانيين

اثنين, 2014-07-21 01:34

 

 تحدثت مصادر متطابقة عن إكمال وكالة الأمن القومي الأمريكية مؤخرا تجهيز قاعدة تنصت جديدة في جنوب المملكة المغربية بالقرب من الحود الشمالية الموريتانية إضافة إلى قاعدة تصنت أخرى متنقلة على متن احدى بواخر التجسس التابعة للأسطو الأميركي السادس، وتختص كل قواعد التصنت هذه في تتبع المكالمات الهاتفية، عبر مختلف شبكات الثابت والنقال، وأنظمة الاتصال الداخلية العسكرية والمدنية، في موريتانيا و الجزائر و تونس والمغرب ودول الساحل الإفريقي.

وحسب تلك المصادر تستطيع هذه الأنظمة الحديثة والمتطورة أن تتصنت على مئات الآلاف من المكالمات الهاتفية عبر مختلف شبكات الثابت والمحمول في دول المغرب العربي وقررت الولايات المتحدة في إطار جهد مكافحة الإرهاب الدولي وإخضاع منطقة شمال إفريقيا وجنوب الصحراء لنشاط التصنت الذي تنفذه وكالة الأمن القومي لكشف النشاطات المضادة للولايات المتحدة الأمريكية والتي تخطط لها وتنفذها منظمات إرهابية في منطقة شمال إفريقي،ا وتستمع نظم التصنت الأمريكية المنصوبة في عدة مواقع محيطة بالمغرب العربي الكبير مثل جبل طارق وجزر الباليار وجزر الكناري وخليج غينيا وفي سفن تجسس ترسو عادة في قواعد أمريكية، بحرية، في جنوب إيطاليا لكل المكالمات الهاتفية التي تحدث في دول شمال إفريقيا، ومنها الجزائر، وويمكنها تسجيل كل مكالمة ترد فيها كلمة مفتاحية تلقن لأجهزة الكمبيوتر الملحقة بنظم التصنت الحديثة وتتحسس أجهزة التحليل في نظم التصنت هذه للكلمات التي لها علاقة بالمعلومات المبحوث عنها من طرف الأمريكيين، حيث تسجل تلقائيا كل مكالمة أو ذبذبات فاكس تحمل عبارة لها علاقة بالجماعات الارهابية.

وكانت أكبر عملية تساهم فيها منظومة التجسس على المكالمات الهاتفية هي تلك التي تتعلق بنقل ثوار ليبيا معلومات دقيقة حول تحركات قوات العقيد القذافي، بناء على عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية، حيث تمكنت الولايات المتحدة الاميركية، بسهولة، من تحديد مكان اختباء العقيد القذافي وابنائه، بل إن المراقبة الهاتفية لاحقت رموز نظام القذافي إلى الخارج حيث سهلت عملية إلقاء القبض بمافيهم السنوسي الذى القي عليه القبض فى موريتانيا.

أنباء انفو