دُموع السَّاسة في موريتانيا

جمعة, 2017-01-06 17:55

النائب ميمونة بنت التقي أثناء مداخلة لها في البرلمان

البُكاء تعبيرٌ عن المَواقف التي تلامس فيها المشاعر لحظات الضعف الانساني‏,‏ وهو شعور لايعبر عن نفسه في مواقف الحزن فقط‏,‏ وانما في مواقف كثيرة منها الندم‏ والفرح‏ والألم والخوف والضعف .

والسِّياسيون هنا في هذه الأرض هم الأقل بكاءً إلا أنهم أكثر من تسببوا في البكاء لسكانها على مر التاريخ ، وخادعوهم وتلاعبوا بأموالهم وثرواتهم .

يعرف الرئيس مسعود برقته وسهولة انهمار دمعته ، فقد ذرف الدمع مرارا في مهرجانات وحملات انتخابية عدة .

وفي إحدى جلسات البرلمان أجهش النَّائب يعقوب ولد أمين ، متأثرا في حديثه عن وضعية السَّجين السَّابق في اگوينتنامو محمدو ولد صلاحي .

واليوم يلتحق بالبَكَّائين من سَاستنا كلٌ من منت اتقي وغلام ، في بكاء وبكاء مضاد .

المدون معروف ولد سيدى الشيخ

لقراءة التدوينة اضغط هنا