اجتماعات لتسوية وضعية المياه في دمشق لتجنب أي تصعيد عسكري

خميس, 2017-01-12 18:06

اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس انه من المقرر عقد اجتماعين في انقرة وموسكو على امل تسوية ازمة المياه في دمشق، وعبر عن خشيته من “تصعيد عسكري”.

وقال دي ميستورا في لقاء مع صحافيين في جنيف ان “اجتماعين يعقدان في انقرة وعلى الارجح الآن في موسكو لمناقشة هذا الجانب لسببين: اولا لان تزويد دمشق بالمياه امر اساسي وكذلك لانه اذا حدث تصعيد فقد يكون لذلك تأثير على المباحثات في استانا”.

ويزود وادي بردى العاصمة السورية بمياه الشرب. لكن تدمير عدد كبير من الاقنية بسب المعارك حرم الملايين من المياه.

وقال دي ميستورا ان “المعلومات التي نملكها تفيد ان خمس قرى في منطقة الوادي توصلت الى اتفاق مع الحكومة وهذا نبأ سار”.

واضاف “لكن قريتين وخصوصا حيث يقع النبع، لم تتوصلا الى اتفاق حاليا. هناك خطر، خطر ممكن، خطر وشيك من ان يؤدي ذلك الى تصعيد عسكري”.

واوضح ان مهندسين سوريين يساعدهم فنيون من الامم المتحدة مستعدون حاليا للتدخل لكنهم يحتاجون الى “حد ادنى من الامن”.

وتابع دي ميستورا ان هؤلاء “حاولوا مرتين” التوجه الى المكان ولكن “اوقفتهم القصائل المسلحة”.

وكانت الحكومة السورية اعلنت الاربعاء انها توصلت الى اتفاق يمهد لدخول الجيش الى المنطقة المتمردة بالقرب من دمشق، لاصلاح الاعطال وتزويد العاصمة بالمياه.

واكد الرئيس السوري بشار الاسد تصميمه على استعادة هذا القطاع وتأمين امدادات المياه الى دمشق. وقد تواصلت المعارك على الرغم من وقف لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الاول/ديسمبر في البلاد، برعاية روسيا حليفة دمشق وتركيا حليفة مسلحي المعارضة.

ورأى دي ميستورا ان “وقف الاعمال القتالية صامد الى حد كبير”.

وعبر عن اسفه لحادث وقع في قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من قبل مسلحي المعارضة في ادلب، موضحا ان “الفصائل المسلحة تحتجز″ 23 حافلة وسائقيها السوريين. وارسلت هذه الحافلات في نهاية 2016 لاجلاء مدنيين.

 

 

رأي اليوم