افتتاح أكاديمية لكرة القدم في موريتانيا

ثلاثاء, 2014-07-22 18:32

شهدت موريتانيا مؤخرا افتتاح مركز أكاديمية كرة القدم الجديد لاستقبال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما.
في هذا السياق قال محمد ولد عمر الذي قدم إلى الأكاديمية يوم الجمعة بصحبة ابنيه جمال، 9 سنوات، وبكار الذي يبلغ من العمر 12 عاما "قررنا تسجيل أطفالنا في الأكاديمية حتى يتسنى لهم ممارسة هوايتهم في أفضل الأجواء".

من جهته قال عبدول ولد جيلاني الذي أتي بنجله الذي يبلغ من العمر 13 عاما "الأطفال يحبون كرة القدم ويلعبونها في كل مكان. الآن بعد افتتاح هذه الأكاديمية، سيكون لهم فضاء آمن لممارسة هذه اللعبة".
وأضاف يقول "أشعر أن لدى ابني موهبة تحتاج إلى صقل، ولهذا سجلته في هذا المركز".
ويتكون المركز من ملعبين لكرة القدم تبلغ مساحة كل واحد منهما 1000 متر مربع ومدرجات تسع 300 متفرج وقاعة لكمال الأجسام وقاعة للألعاب ومسبح ومطعم وقاعة طعام كبرى.
وفيما يتعلق بالإقامة، يتوفر المركز على 52 سرير وطاقم مدرب.
أمادو وات الذي جاء من منطقة بعيدة عن المركز لتسجيل ابنه الذي يبلغ من العمر 10 أعوام قال "تلبي الأكاديمية احتياجات اليوم وهذا ما يحتاجه أطفالنا للتطور".
تقدم الأكاديمية منظرا رائعا في الموقع الذي تحتله على الطريق الذي يربط بين حي الوئام وشاطئ الصيادين في نواكشوط.
في المقابل أبدى بعض المواطنين شكوكهم في هذه الفكرة عندما تم تقديمها لأول مرة من قبل الجهة التي طورت المشروع قبل عدة أعوام. يقول المالك والمستثمر موسى ولد خيري "لم يأخذني أحد على محمل الجد آنذاك".
وقال صاحب المشروع الذي يترأس أيضا نادي تفرغ زينة لكرة القدم ويشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم "لكني أصررت على تنفيذ المشروع وظهرت النتيجة على شكل ابتسامة في وجوه العديد من الأطفال الذين قدموا إلى المركز برفقة آبائهم. وهذا سبب آخر للشعور بالرضا".
وأضاف يقول "هذه المسؤوليات المختلفة تدفعني إلى الاستثمار أكثر في كرة القدم".
وخلال السنوات القليلة القادمة يعتزم موسى ولد خيري تحويل أكاديميته إلى مركز لممارسة الرياضة والدراسة، حيث يقول "نخطط للعمل مع المدارس حتى نتمكن من الجمع بين الرياضة والدراسة".
وقال أيضا "في الوقت الحالي، يحظى المعسكر الصيفي الأول بإشراف مدربين من أعلى المستويات سيسهرون على تعليم الأطفال جميع مبادئ الرياضة".

 

 

الرأي المستنير