نظم قسم النساء الجامعيات باللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم السبت 28 يناير 2017م بمقر اللجنة ندوة هامة حول الدور الريادي الذي يتعين على الشابة الاتحادية في الوسط الجامعي أن تلعبه انطلاقا من مرجعيتها السياسية.

وقد جرت هذه التظاهرة الثقافية ذات الطابع السياسي تحت إشراف الأمين العام لحزب الاتحاد السيد عمر ولد معط الله نيابة عن رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وذلك بحضور العديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب، هذا فضلا عن كوكبة من أعضاء اللجنة الوطنية للنساء تتقدمهن رئيسة اللجنة السيدة عيش فال فرجس، بوصفها الجهة الراعية للنشاط ، كما حضرت التظاهرة مجموعة معتبرة من المنتسبات لقسم الجامعيات بوصفهن القيمات على هذا النشاط الذي شهد حضور جمع معتبر من الأطر النسوية الفاعلة في اللجنة الوطنية للنساء الاتحاديات.

وقد قدمت عروض الندوة من لدن كل من رئيسة اللجنة السيدة عيش فال فرجس، والسيدة أم كلثوم بنت محمد الأمين رئيسة قسم الجامعيات، وسعادة السفير المختار ولد داهي.

حيث تحدثت السيدة عيش فال فرجس في كلمتها بالمناسبة عن المشاركة السياسية للشابة الجامعية التي بادرت بالاستجابة لنداء فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز المطالب بإشراك النساء والشباب في السياسة،  والذي توج بإنشاء مجلس أعلى للشباب، وفي هذا الإطار ـ تقول منت فرجس ـ كان الحزب سباقا للمزيد من إشراك الطاقات النسوية الشابة،  من خلال إنشاء قسم الشابات الجامعيات في اللجنة الوطنية للنساء وقد أشرف رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم على انطلاق العمل الفعلي لهذه المكونة.

وقدمت السيدة عيش فال فرجس الشكر للجامعيات على ما لمست لديهن من الاستعداد للتضحية والصبر والمثابرة والانضباط الحزبي  .

أما رئيسة قسم الجامعيات السيدة أم كلثوم بنت محمد الأمين فقد قالت في كلمتها :”إنه من الحتمي أنه لا يخفى بأن مشروع قسم الجامعيات لم ير النور بين عشية وضحاها بل كان ثمرة جهد جهيد أوصلت حلقات عمله الجاد والدؤوب ليلا ونهارا إلى تحقيق الأهداف التي كانت نبراسنا الذي نهتدي به في مضمار يعج بالتكتلات السياسية،  و ارتأينا ان يكون هذا القسم الذي يضم اليوم عشرات الشابات الطموحات من ذوات الكفاءات السامقة والهمم السامية مختلفا عن غيره من التجمعات من حيث مستوى التشبع بالروح الوطنية”.

كما أكدت السيدة أم كلثوم بنت محمد الأمين “إن قسم الجامعيات ولد بعيد دعوة صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ضرورة إشراك الشباب والنساء في الشأن العام، فكان قرارنا الحاسم بتلبية هذه الدعوة وعلى أسس متينة ارسينا أولى لبنات هذا المشروع الذي يضع نصب عينيه الاهتمام بقضايا المرأة الشابة في كافة نواحي الحياة”.

رئيسة قسم الجامعيات أشادت في كلمتها بالمناسبة بما لقيه القسم من دعم وتأطير ورعاية من قيادة حزب الاتحاد انطلاقا من الغشراف المباشر لرئيسه الاستاذ سيدي محمد ولد محم على انطلاقة عمله الميداني، وقالت: “تعلمون علم اليقين بأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن هذا المقام اسمحولي بأن أتقدم بخالص الشكر والامتنان للسيدات رئيسة و أعضاء اللجنة الوطنية للنساء على الجهود التي بذلنها ولا يزلن في سبيل أن يطفو وجود المرأة الشابة على واجهة العمل السياسي الذي كان لهن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تمهيده وتسخيره لولوج الشابة الموريتانية إلى لمحافل السياسة”.

وبدورقدم سعادة السفير/المختار ولد داهي خلال هذه الندوة عرضا قيما ركز فيه على الامتيازات الهامة التي حصلت عليها المرأة في عهد الرئيس/ محمد ولد عبد العزيز، و تطرق من خلاله إلى عدة محاور مهمة، من بينها نسبة دخول الفتيات للجامعة والتي قال إنها تزيد على 37% ، بالإضافة الى نسبة ولوجهن للوظيفة العمومية والتي زادت على 23% .

من جهة أخرى أعطى ولد داهي بعض الآراء والتوجيهات للقائمات على قسم الجامعيات قبل نهاية عرضه، تركزت حول أحسن الطرق لجعل دورهن الريادي أكثر نجاعة وتأثيرا لدى الجمهور المستهدف بالخطاب السياسي والاجتماعي والتنموي الذي يحمله.

اللجنة الاعلامية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية