قال المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة إن السلطة، بدل العمل على تخفيف معاناة المواطنين تحاول الهاء الرأي العام بتعديلات دستورية لا تحمل أي حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، بل تزيد من تعقيد .

وأضاف المنتدى فى إيجاز أصدره أن السياسة التي تنتهجها السلطة في زرع الشقاق والفتنة وتشجيع التطرف لتفرقة الشعب على أسس عرقية وطائفية وقبلية وجهوية حتى يتسنى لها الاستمرار في إحكام قبضتها على البلاد والاستئثار بخيراتها.
وجاء فى إيجاز المنتدى:
" نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحد تجمعا شعبيا مساء السبت 28 يناير 2019 في مقاعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية تحدث فيه عدد من قادة المنتدى عن الأوضاع المزرية التي يعيشها الموانون بسبب غلاء الأسعار وتدهور التعليم والصحة والأمن ومشاكل الحالة المدنية.
وقال المتحدثون أن السلطة، بدل العمل على تخفيف معاناة المواطنين تحاول الهاء الرأي العام بتعديلات دستورية لا تحمل أي حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، بل تزيد من تعقيدها. كما أدانوا السياسة التي تنتهجها السلة في زرع الشقاق والفتنة وتشجيع التطرف لتفرقة الشعب على أسس عرقية وطائفية وقبلية وجهوية حتى يتسنى لها الاستمرار فياحكام قبضتها على البلاد والاستئثار بخيراتها.
وطالب قادة المنتدى جماهير الشعب الموريتاني وكافة قواه الوطنية بالوحدة والتعبئة من أجل تغيير الوضع المزري الذي تفرضه السلة القائمة على الوطن والمواطنين، ومن أجل إفشال مهزلة التعديلات الدستورية التي يصر النظام على تمريرها بصورة غير شرعية وغير توافقية.
نواكشوط،، 28 يناير 2017
اللجنة الاعلامي "