مدير "دارك ماتر" يتحدث عن جهودهم في تطوير الأمن الإلكتروني

ثلاثاء, 2017-02-21 18:20

.أبوظبي في 21 فبراير / وام / قال فيصل البناي مدير شركة "دارك ماتر" ان الشركة تسعى إلى تحويل وتطوير مشهد الأمن الإلكتروني باعتباره أولى الشركات والوحيدة بالمنطقة التي تقدم مجموعة متكاملة من أنظمة الدفاع الرقمي والحلول المبتكرة والخدمات الاستشارية ضمن مجال الأمن الإلكتروني.

وأضاف فى حوار مع وكالة أنباء الامارات / وام / ان شركة "دارك ماتر" الدولية المتخصصة في الأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة وذات الحضور العالمي والتي تشارك بجناح في معرض الدفاع الدولي ايدكس 2017 تعتمد على فريق من الخبراء الدوليين المتميزين حيث يعملون على تطوير مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات المتطورة في هذا المجال بما يضمن تلبية مختلف متطلبات الشركات والمؤسسات الحكومية على هذا الصعيد.

وأضاف أن الشركة تساعد عملاءها في فهم وتبسيط المستوى المعقد الذي تبدو عليه التهديدات الإلكترونية اليوم التي تتطور باستمرار ..لافتا الى أن رؤيتهم تتمثل في حماية المستقبل من خلال تأمين تقنياته من التهديدات الإلكترونية.

وقال ان الابتكار والأبحاث ركيزتان أساسيتان ضمن عملياتهم التطويرية كما أن أنشطتهم ضمن هذه المجالات تعزز كامل مجموعتهم من المنتجات والحلول المقدمة بما في ذلك أنظمة الاتصالات الآمنة والبنية التحتية الرئيسية العامة ونظم تحليل البيانات الكبيرة.

وأضاف أنهم يطبقون الابتكار في أنشطتهم المتعلقة بالحكومة وإدارة المخاطر والامتثال إلى جانب أنظمة دفاع الشبكات الإلكترونية وخدمات الأمن المدارة وتكامل الأنظمة والبنى التحتية ومختبرات الفحص والتحقق .

وأوضح أن دارك ماتر هي شركة دولية متخصصة في مجال الأمن الإلكتروني وتتمثل رؤيتها في حماية الشركات والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم من مخاطر وتهديدات الهجمات الإلكترونية .

وأضاف أن دارك ماتر تتخصص في قطاع الأمن الإلكتروني فقط إذ تعتمد على نهج شامل في تطبيق الحصانة الشبكية والأمن الإلكتروني وهو ما ينعكس جلياً في محفظتها الشاملة والمتكاملة التي تضم حلولاً ومنتجات وخدمات مبتكرة بدءاً من الخدمات الاستشارية وحلول البنى التحتية مروراً بالملكية الفكرية وصولاً إلى خدمات الأمن المُدارة وأنظمة الاتصالات الآمنة.

وتحدث فيصل البناي عن مشاركتهم في معرض ايدكس 2017 ..مشيرا الى أنها تعد المشاركة الأولى بالنسبة لهم في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2017 وبالتأكيد تحظى بأهمية كبيرة وذلك لأنهم سيطرحون منتجات وحلول وخدمات قمنا بتطويرها خصيصاً لقطاع الدفاع وهو ما يمثل توسعاً في إمكاناتهم في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى حماية الدول من تهديد الهجمات الإلكترونية.

وذكر أن من بين المنتجات التي تعتزم دارك ماتر الكشف عنها حلول تشويش الترددات اللاسلكية ومنصات التحكم والسيطرة والمراقبة بينما ستسلط الضوء لأول مرة على خدمات حماية الشبكات الإلكترونية ونظم تحليل البيانات الكبيرة وأنظمة الاتصالات الآمنة المصممة لقطاع الدفاع.

وأوضح أن دارك ماتر ستشرح آلية عمل منتجاتها وخدماتها وكيفية تكاملها مع بعضها بما في ذلك مختبرات الفحص والتحقق وأنظمة التشفير وخدمات الأمن المدارة وحلول البنية التحتية وتكامل الأنظمة من أجل تعزيز الأمن الوطني في ظل سعي الحكومات في مختلف أنحاء العالم لتطوير قدراتها الإلكترونية والاستثمار فيها بقوة من أجل حماية أنظمتها ومؤسساتها الوطنية من محاولات الاختراق والتسلل.

وقال ان دارك ماتر تقدم مجموعة متكاملة من خدمات وحلول الأمن الإلكتروني وسيتم العمل باستمرار على تطويرها من خلال عمليات الأبحاث والتطوير الفعّالة التي بلغت نسبة الموظفين المشاركين فيها أكثر من 30% بحلول نهاية 2016 وتشمل أنشطة دارك ماتر على سبيل المثال الحكومة وإدارة المخاطر والامتثال إلى جانب أنظمة دفاع الشبكات الإلكترونية وخدمات الأمن المدارة وأنظمة الاتصالات الآمنة وحلول البنى التحتية الرئيسية العامة ونظم تحليل البيانات الكبيرة بالإضافة إلى مختبرات التشفير.

وأشار الى أن شركة دارك ماتر تعتمد على مصادرها المالية الذاتية وتعد مجموعة البناي الاستثمارية هي المستثمر الرئيسي وتعمل الشركة على مجموعة من المشاريع التجارية الهامة مع المؤسسات والهيئات الحكومية .

وقال ان دولة الإمارات تعد قاعدة انطلاق أنشطتهم في البداية ومن المتوقع توسيع عملياتهم لتشمل أسواقاً أخرى في العالم وصولاً إلى الفوز بمشاريع دولية وأن لديهم حالياً عمليات في بعض الأسواق الدولية مثل كندا والصين وفنلندا.

وأشار الى أن الذي يميز دارك ماتر عن غيرها من مزودي خدمات الأمن الإلكتروني هو أنها تقدم محفظة شاملة ومتكاملة من منتجات وخدمات وحلول الأمن الإلكتروني كما أنها تعتمد على مجموعة من أبرز الخبراء الدوليين في دولة الإمارات وخارجها وتحظى بعلاقات ناجحة قائمة على الثقة مع عدد من الدول المختلفة.

وأكد أن الشركة تتصدر طليعة الشركات المبتكرة في مجال الأمن الإلكتروني خاصة فيما يخص تطوير مجموعة برامج تقنية "سلسلة السجلات" ومختبرات التشفير ومنصة الحصانة الشبكية الخاصة بالشركة.

وقال ان الرؤية التي قامت عليها الشركة تتمثل في حماية الدول والمؤسسات والشركات من التهديدات الإلكترونية الأكثر تعقيداً ..لافتا الى أنه فيما يخص قدرتهم على الوفاء بذلك فإن دارك ماتر تعتمد على 400 موظف من 50 جنسية وبينهم 14 خبيراً من حملة شهادة الدكتوراه كما أنها تضم كوادر عالمية من أبرز المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والاتصالات الإلكترونية والشبكية بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر سيسكو وآي بي إم وغوغل وبلاك بيري وإنتل وكوالكوم وسي إس سي وويكر وسيلز فورس وفيرايزون ..موضحا أنهم يعملون حالياً على تطوير حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم وجاري العمل على استصدار عدد من براءات الاختراع.

وقال انه اعتمادا على نهجهم الشامل في توفير الأمن الإلكتروني فإنهم ينصحون عملاءهم بأن يفترضوا وجود حالة اختراق لأنظمتهم وبالتالي أن يقوموا بتفعيل برنامج أمن إلكتروني يتسم بالاستباقية والشمولية موضحا أن وضع إطار متكامل ومتناسق يعد أول الخطوات لتطوير برنامج فعّال للحد من التهديدات الإلكترونية فمن غير الممكن لأي كيان الدفاع عن نفسه إن لم يمتلك فهماً عميقاً لما يواجهه ولذلك من الضروري أن يعي جيداً ماهية المخاطر الإلكترونية قبل مواجهتها ويستوجب ذلك إلمام المؤسسة بأصولها والتهديدات الإلكترونية التي قد تتعرض لها وتحديد الثغرات الأمنية ..وبمجرد أن تدرك المؤسسة حجم المخاطر، تصبح قادرة حينئذٍ على اتخاذ الخطوة المناسبة لتنفيذ برنامج أمن إلكتروني فعّال يتكوّن من ثلاث مراحل تشمل وضوح الرؤية والمعلومات والتكامل مؤكدا أن وضوح الرؤية إنما يعني الفهم الحقيقي لتركيبة شبكتكم والأهم من ذلك تحديد هوية الجهات التي بإمكانها الوصول إليها.

ولفت الى أن قوة وأمن الدول لم يعد يقاس اليوم بعدد الجنود والدبابات والأسلحة التي تمتلكها مؤسساتها العسكرية فحسب وإنما كذلك بمدى توافر الوصول إلى المعلومات والبيانات وإمكانية استخدامها بالإضافة إلى القدرة على حمايتها من أي أطراف أخرى قد تحاول الوصول إليها واستغلالها بقصد إلحاق الأذى والضرر.

وقال ان وفقاً للإحصائيات الصادرة عن "مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية" فإن الجرائم الإلكترونية تكلف الاقتصاد العالمي ما يزيد على 400 مليار دولار أمريكي سنوياً وتقدر خسائر منطقة الشرق الأوسط لوحدها بأكثر من مليار دولار.

وأكد أن الشركات والدول تدرك أن الأمن الإلكتروني ليس مصدر قلق في القطاع التكنولوجي وحسب وإنما يشكل كذلك خطراً على قطاع الأعمال ويُعتبر أولوية قصوى لتحقيق الأمن الوطني وانطلاقاً من ذلك فإن قطاع الأعمال والدول بحاجة إلى تبنّي فرضية التعرّض لخرق أمني ومن ثمّ اعتماد البروتوكولات وأنظمة الدفاع المناسبة لحماية المعلومات والبيانات ..لافتا الى أن على المدى الطويل ينبغي على قطاع الأعمال والدول توفير البيئة المناسبة لتعليم وتنشئة الجيل القادم من الخبراء بمجال الأمن الإلكتروني.

ودعا الشركات الى اعتماد منهجية دورة حياة الأمن الإلكتروني من "دارك ماتر" والتي تتضمن أربع مراحل هي التخطيط والكشف والحماية واسترجاع الأصول الرقمية.

وأكد فيصل البناي ضرورة رفع الوعي بالخروقات الأمنية المحتملة ومن ثم اعتماد برامج مناسبة للحماية من تهديدات الأمن الإلكتروني.

- خات -