أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لمأمورية ثالثة، مبرزا في نفس الوقت أنه سيدعم شخصية في الانتخابات القادمة وهو المعطى الجديد الذي كان مجرد فكرة يتم تداولها لدى الرأي العام الموريتاني.

واليوم وبعد انجلاء الأمر تتغير الرؤية ويتم إرباك المشهد السياسي، حيث ستبدأ الموالاة في البحث عن المرشح "سعيد الحظ"، في ظل ارتباك للمعارضة التي ربما لم تحسم رأيها بخصوص هذه التطورات التي سترسم مرحلة سياسية جديدة.

ويطرح المراقبون عدة خيارات للمرحلة القادمة، فالبعض يرى بأن المرشح القادم سيكون أحد الشخصيات العسكرية التي غادرت المؤسسة ويمكن أن يضمن استمرار النظام، في حين ذهب البعض الآخر إلى أنه سيكون أحد الشخصيات المدنية التي لديها علاقات كبيرة بالمؤسسة العسكرية، ولديها القدرة على الاستفادة من التجارب القادمة وضمان التغيير في ظل الاستقرار,