اصطحب نائب وزير الخارجية الإيطالي  فينسينزو آمندو معه مواطنه اكريستيا بروفيسيونتو المعتقل في موريتانيا منذ أغسطس 2015، وذلك بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين موريتانيين بينهم وزراء الخارجية، والعدل، والداخلية.

 

وقالت مصادر  رسمية للأخبار إن سيارة تابعة للبروتوكول الرسمي وصلت إلى مفوضية الشرطة التي كان الإيطالي بروفيسيونتو معتقلا فيها، حيث حملته إلى المطار حيث كان نائب وزير الخارجية الإيطالي في انتظاره للمغادرة إلى روما.

 

واعتقلت موريتاني المواطن الإيطالي اكريستيا بروفيسيونتو شهر أغسطس 2015 إثر فشل محاولة من القصر الرئاسي للحصول على أجهزة تجسس كان يشرف على مفاوضاتها المستشار الرئاسي أحمد ولد اباه الملقب احميده، مع وسطاء هنود.

 

وخسرت الرئاسة الموريتانية في هذه المحاولة 1.5 مليون دولار، قبل أن تحتجز المواطن الإيطالي من أجل الضغط على الهنود الذين كانوا يتفاوضون معها من أجل استعادة المبالغ المالية التي أخذوها.

 

وعرفت المفاوضات بين القصر الرئاسي ووسطاء أجهزة التجسس عقد عدة جلسات في نواكشوط، وفي باريس، وحضر إحداها نجل الرئيس الراحل أحمد ولد عبد العزيز.