البواسير: أسبابها، علاجها وكيفية الوقاية منها

سبت, 2017-05-13 01:47

عد البواسير من بين أحد الأمراض الشائعة جدا، يقدر انتشارها بنسبة تقارب 30 بالمئة، تفسر بتضخم في الأوعية الدموية وتورم يقع في الجزء السفلي من المستقيم وفتحة الشرج وتصبح الأوعية الدموية منتفخة بسبب زيادة الضغط داخلها، كما يمكن علاج البواسير بعدة طرق نذكر بعضها في هذا المقال.

 

أسباب ظهور البواسير: معظم الأسباب تدور حول زيادة الضغط على أوردة أسفل الحوض، ما يسبب تضخم وتمدد هذه الأوردة، ولعل أبرزها:

 

العوامل الوراثية.
الولادة.
زيادة الوزن.
الإسهال المزمن.
السعال المزمن.
التهابات منطقة الشرج وأمراض القولون.
الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.

أعراض البواسير: غالبا ما تبدأ الأعراض خفيفة، كإنزعاج بمنطقة الشرج أو عند التغوط.

وفي حين يمتنع كثير من المرضى عن الذهاب إلى الطبيب، بسبب خصوصية منطقة الإصابة والخجل، تبدأ الأعراض بالتفاقم مع زيادة حجم البواسير، إلى أن تصل إلى ظهور دم مع البراز، أو ألم شديد بالمنطقة، وهي المرحلة التي يذهب فيها غالبية المرضى لاستشارة الطبيب بسبب الخوف، وفي بعض الأحيان يحصل نزف حاد.

خطورة البواسير: عند إهمال علاج البواسير، قد تحصل مضاعفات متوسطة أو خطيرة، أبرزها:

الألم المتواصل، والالتهابات المزمنة، والنزف الحاد أو المزمن، الذي قد يسبب فقر الدم لدى بعد المرضى

الطرق الازمة للوقاية من البواسير:

إن معالجة حالات البواسير، والأعراض المزعجة الناجمة عنها، ممكن بسهولة في غالبية الحالات. لكن الإشكالية في كيفية منع عودة وتكرار حصولها. وهنا تبدو أهمية الوقاية.

تجنب كثرة الجلوس ولمدة طويلة.

مكافحة الإمساك حتى نسهل عملية إخراج البراز، وتسهيل إخراج البراز يتطلب الاهتمام بعدة أمور منها تناول الألياف النباتية ضمن وجبات الطعام اليومي، بالإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة والبقول والحبوب الكاملة غير المقشرة، وتناول كميات جيدة من السوائل، أي حوالي ثمانية أكواب من الماء على أقل تقدير.

في المناطق معتدلة المناخ وعند ممارسة جهد بدني متوسط يجب الذهاب إلى الحمام متى ما شعر المرء برغبة في التبرز، أي عدم تأجيل ذلك.

تقليل التعرض للتوتر النفسي.

أحدث طرق العلاج:

توجد طرق علاجية عدة، منها:

الجراحة الكلاسيكية أو الربط أو الجراحة بواسطة الليزر وغيرها، والتي تعد في مجملها فعالة، وتعتمد على درجة البواسير، وما إذا كانت داخلية أو خارجية وكأخصائي جراحة الأوعية الدموية، فالطريقة المفضلة لدى جميع المرضى، هي طريقة الحقن والتصليب.