ولد أهل داوود وولد حبيب الرحمن يتحدثان أمام الرئيس عن خطر الوسائط الاجتماعية

أحد, 2017-05-28 00:55

ولد عبد العزيز في افتتاح فعاليات الاحياء الرمضاني

وما: أعطى الرئيس الموريتاني محمد  ولد عبد العزيز مساء اليوم السبت فاتح رمضان من القصر الرئاسي في نواكشوط، إشارة انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1438 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة.

جاء ذلك خلال مأدبة إفطار نظمتها رئاسة الجمهورية وحضرها رئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ورؤساء الهيئات الدستورية، والشخصيات السامية في الدولة والبرلمانيين والأئمة والعلماء والأطباء والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية و المجتمع المدني والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية بإحياء هذا الشهر الفضيل وعدد من ممثلي سكان الأحياء الشعبية والسلك الديبلوماسي الإسلامي وممثلي الهيئات القنصلية المقيمة في موريتانيا.

وألقى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود بهذه المناسبة محاضرة بعنوان "خطورة وسائل التواصل الاجتماعي" على امن وتماسك المجتمع وانسجامه، مركزا على خطورة الشقاق واهمية الوحدة وتحذير الشرع من الاختلاف والتفرقة وإشاعة الشحناء والاراجيف والاكاذيب بين الناس، مؤصلا حرمة ذلك من القرءان الكريم والسنة المطهرة.

وتعرض الوزير الى قراءة في واقع هذه الوسائط وما ينبغي القيام به لمواجهة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي نعيشها اليوم.

وابرز الوزير ان اكثر من ثلاثة مليارات من سكان المعمورة السبعة يستخدمون هذه الوسائط خصوصا الفيسبوك وواتساب.

وبخصوص الموقف الشرعي ازاء العالم الافتراضي قال الوزير انه يحرم شرعا استخدام هذه الوسائط فيما يضر وحدة المجتمع واشاعة الفتنة بين الناس وهتك اعراض المسلمين.

وخلص الوزير الى ان وسائط التواصل الاجتماعي فيما استعملت فيه ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا.

وعقب فضيلة الامام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن على محاضرة وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي مبينا ان وسائط التواصل الاجتماعي ابتلاء من الله تعالى على يد مخترعيها لينجح فيه من نجح ويخسر فيه من خسر.

وقال الامام ان هذه الوسائط اذ تستعمل في مجال الخير فهذا جانب لا يستطيع احد تجاهله، محذرا من السموم التي تبث في هذه الوسائط التي هي من الخطورة بمكان وعلينا مواجهتها وفق نصوص الشرع و العمل على توعية الرأي وتذكيره بموقف الشرع من هذه الفتن.