نعي للخال والصديق مالك ولد سيدى حمود

أحد, 2017-06-25 14:17

نعي أخ وصديق عزيز

أخى الغالي وخالي والصديق العزيز ورفيق دربنا مالك (محفوظ ) ولد سيدى حمود

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون
ليس لألم الفراق من وصف حينما يتجدد ..أخانا وحبيبنا مالك (محفوظ )كما درجنا أن نسميك. لقد كنت فارسا ترجل عن صهوة جواده ليزيد ألمنا فوق ألم ..لقد كنت قويا صبورا، فلقد واجهت المرض بمنتهى الشجاعة، فرغم شدة المرض وأهواله ، لم يمنعك ذلك من تفقدنا جميعا والحرص على أن نكون حاضرين لوداعك وأنت تغادر دار الفناء إلى دار الخلود التي نرجو أن نلتقى جميعا فيها في جنة الفردوس مع الأنبياء والصديقين  والشهداء..

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينزل على قلبك وروحك الرحمة  ..ننعاك اليوم من خلف القضبان ولا نقول إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
واسمح لي أن نقتبس في رحيلك قول الشاعر:

يا صاحبي إنَّ الحـــــياةَ ثواني ::::::: وجميــــــعُ ما فيها خيالٌ فاني
وبها السعادةُ لا يدومُ نعــــيمُها ::::::: والعيــشُ فـــــــيها دائمُ النقصانِ
وبها المصائبُ قدْ تعكرُ صفونـا :::::::فنعيـشُ بين الــهـمِّ والأحــــــــزانِ

والصبرُ نجـــعـــلهُ رفيقَ دروبـنا ::::::: فهو الـــدواءُ لــعــلــةِ الأزمــــانِ
واللهُ يكتبُ مــا يــشـــاءُ بحكمةٍ ::::::: سبحانهُ المولى عــظــيــم الشـانِ
نرضــا بخــيـرِ قــضائهِ وبشـرِّهِ :::::::ولهُ عـظــيــمُ الشــــكرِ والعرفانِ

كتبَ الفناءَ على الخــلائقِ كلها :::::::مكــتوبُهُ حــقٌّ عـــلى الإنــســـــانِ
فـلكل  إنـسـانٌ حــيــــاةٌ تنتهي ::::::: لا شــخصَ في الدنيا لهُ عُــمــْرانِ
ولكل نفسٍ سـاعةٌ أو لـحــظــةٌ ::::::: تفنى بها وتصــيـرُ فــي أكفان
 

رحمك الله

محمد عالي ولد العبادي