الرئيس الموريتاني: إضافة خطين أحمرين على العلم الوطني يرمز إلى تضحية الشهداء والمقاومين

خميس, 2017-07-27 01:20

 قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن تغيير العلم الموريتاني يرمز للتضحيات والمقاومة، وكل من سقط من الشهداء دفاعا عن البلد.

وأوضح الرئيس ولد عبد العزيز -في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء في مدينة كيفه (600 كلم شرق العاصمة)، ضمن حملة الترويح للاستفتاء على تعديل الدستور، أن اقتراح إضافة خطين أحمرين على العلم الوطني يرمز لجميع الشهداء بمن فيهم شهداء “لمغيطي” و “تورين” و”الغلاوية”، وهي هجمات إرهابية شنتها “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” ضد الجيش الموريتاني أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وأضاف أن هذه التعديلات تشمل ملحقين أحدهما يتناول العلم الوطني، الذي هو رمز السيادة الوطنية ويعبر عن تاريخ موريتانيا ويستنهض همم أهلها للدفاع عنها داخليا وخارجيا.

وقال إنه تم اقتراح إضافة خطين أحمرين إلي العلم لتعزيز دلالة ألوانه واستحضار المعاني التي يرمز لها هذا العلم، وأضاف :”لدى بحثنا عن أبعاد اختيار العلم بشكله الحالي، وجدنا فقط أنه محاكاة لعلم دولة أجنبية هي باكستان” ولم نجد عند جيل تأسيس الدولة ولا عند من تبعهم أي دلالة أخرى لاختيار العلم على هذا النحو”.

واعتبر أن “من يقفون ضد تغيير العلم هم أولئك المعارضون، الذين يتظاهرون خدمة لدولة أجنبية ولفرض أجندات خارجية”.

وترفض المعارضة المقاطعة للحوار السياسي، الذي أقر هذه التعديلات على العلم والدستور، المساس بالعلم الوطني. ووصفت المعارضة التعديلات الدستورية بـ “العبثية”، وحذرت من أنها قد تفتح المجال لتعديلات أخرى قد يكون من بينها ترشح الرئيس لفترة رئاسية ثالثة لا يمنحها له الدستور الحالي.

وتشمل التعديلات الحالية التي سيصوت عليها الشعب في الخامس من آب/أغسطس القادم إلغاء مجلس الشيوخ، وتشكيل مجالس جهوية منتخبة لتعزيز اللامركزية وتنمية المحافظات.، كما تقترح دمج مجلسي الفتوى والمظالم والمجلس الإسلامي الأعلى ووسيط الجمهورية، في مؤسسة واحدة وإلحاق البعد البيئي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي.