ويتواصل الاصلاح / لمرابط ولد محمد الامين (اشمخ)

سبت, 2014-08-02 21:55

ها قد اشرقت شمس مأمورية ثانية لفخامة محمد ولد عبد  العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية رمز استفاقة البلاد وتحولها وباني  نهضتها الحديثة في اعتي حقب تاريخ العالم بعدما عجز أسلافه من الرؤساء وفي ظروف إقليمية ودولية مؤاتية عن الإصلاح فكان فخامته اعلاهم كعبا وابعدهم غورا فغدا مشكاة يستنيربها  أحرار هذا البلد للطموح والتحدي وتسرب في عهدته عبق العدالة إلي نفوس المظلومين والمطحونين في احياء الصفيح و في القرى النائية ممن ظلت الفاقة تغض مضاجعهم والحرمان و النسيان يعمقان جراحهم

لقد راحت موريتانيا في زمن قصير بفضل قيادتها الفذة تساير دولا قطعت اشواطا في التقدم و النماء و كما اصبح الإنسان فيها يتطلع تباعا لمسيرة الحضارة الإنسانية و حركتها لأن القيادة أرست له ديمقراطية و حريات بعد أن ظل عقودا من الزمن مكمما و اليوم لا سجين رأي سياسي و الإذاعات و القنوات التلفزيونية و الجرائد و المواقع الألكترونية تنشر بحرية نشر مطلقة, لقد ركب قائد المسيرة المظفرة المخاطر فأنتشل البلد من الذل و الهوان إيمانا منه ان الإحجام عن الوطن عار لا تمحوه الأيام فضرب بذالك مثالا للإخلاص و الإنتماء حفظته له ذاكرة زمننا وعلي الذين لم تتحرك عقارب ساعتهم وراحو يقرعون أجراس الإنذار و يسوقون عجز الدولة وفشل مؤسساتها ان يعلموا أن تجارتهم كاسدة في موريتانيا لأنها متصالحة مع ذاتها وأنها في خمس سنوات خلت حققت من بين ماحققت مايلي:

1ــ لقد حظي التعليم بلفتة القيادة الوطنية فلم تسجل هذا العام أي تظلمات ولا إضرابات و أنتهت الزبونية التي كانت تملؤ أروقة الوزارة وجرت الإمتحانات بشفافية و بدأت الوزارة تؤسس لعمل تربوي يتماشي مع متطلبات العصر إمتثالا لتوجيهات القيادة الوطنية فهنيئا للأمين العام لوزارة التعليم عيسي ولد بلال وطاقمه علي العمل الجبار, وكذا التعليم العالي فهو في أحسن فتراته

2ــ أصبح الجيش من أقوي جيوش المنطقة

3ــ الإكتفاء الذاتي من الكهرباء و قريبا سيتم تصديره

4ــ تأمين بيت مال المسلمين من النصب

5ــ مؤشرات النمو في إرتفاع مضطرد

6ــ إصلاح الحالة المدنية

7ــ تنظيم القطاع الضريبي و إصلاحه بتكليف أصحاب الكفاءة والنزاهة بشؤونه

8ــ الطرق و شبكات المياه

9ــ مشاريع امل و أتويز......

10ــ توزيع الأراضي

11ــ قطع العلاقة مع الصهاينة

وهذا قليل من كثير من مكتسبات حصلت في جميع المجالات التي تسير فيها حياة الموريتانيين في فترة وجيزة يعتبر نهضة كبري إذا ماقورن بحجم التحديات و قتامة الظروف الإقليمية و الدولية التي حصل فيها وقد بنت القيادة الوطنية إلي جانب ذلك شراكة مع القوى الدولية والإقليمية والمستثمرين و المنظمات الدولية فستعادت من خلالها مكانتها اللائقة فأصبحت فاعلا إقليميا ودوليا وحق الشعب الموريتاني ان يحلم ويتطلع للمزيد من الرقي والإزدهار في الخمس سنوات القادمة في ظل قيادة صادقة ومفعمة بالشجاعة والتحدي.