.jpg)
نوه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتفعيل اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين موريتانيا والسودان بعد سنوات من توقفها، مشيدا باستئناف أعمالها بعد انعقاد دورتها الأخيرة سنة 2009، منوها برفع مستوى رئاستها الى قائدي البلدين حسب تعبيره.
وقد أكد ولد عبد العزيز أهمية التعاون المشترك والتنسيق وتبادل المعلومات بين الدول وإعداد استراتيجيات ناجحة في المجال الإقتصادي والبيئي، جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم بالخرطوم إلى جانب نظيره السوداني أشغال اللجنة العليا المشتركة الموريتانية السودانية وهنأ فخامته السودان حكومة وشعبا علي نجاح تجربة الحوار الوطني ورفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
وقال ولد عبد العزيز إن انعقاد هذه الاجتماعات يشكل فرصة لتقييم حصيلة وأولويات التعاون الثنائي بين الخرطوم ونواكشوط؛ موضحا أن التغيرات الدولية التي يشهدها العالم تتطلب تقوية آليات التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والفقر.
وأضاف ولد عبد العزيز انه "لابد أن نضع في أولوياتنا التعاون الثنائي في مجالات المياه والمعادن والإسكان والعمران وتكنولوجيا الاعلام والاتصال والتكوين المهني"، وذلك لما لهذه القطاعات من دور محوري في دفع عجلة التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب في البلدين الشقيقين.
وكان ولد عبد العزيز عقد في وقت سابق اجتماعا مع نظيره السوداني، كما عقد الوزراء المرافقون له اجتماعات مع نظرائهم السودانيين حول ملفات التعاون بين البلدين.
