اختتام الايام التشاورية للحزب الحاكم وباتيا يخطف الأضواء

أحد, 2018-03-04 21:15

اختتمت مساء اليوم الأيام التشاورية التي نظمها الحزب الحاكم ، وتضمن الحفل تلخيص لعمل الورشات ألقاه رئيس اللجنة الاعلامية ولد اسويدات والذي أبرز  الدعوة للانتساب وتجديد الخطاب السياسي بحيث يتضمن مركزية المذهب المالكي السني ورفض أي توجه آخر، وترسيم اللغة العربية وتدريس اللغات الوطنية ومحاربة الرق ومخلفاته وإعطاء الاولوية للنساء والشباب وفتح المجال أمام طلاب المجامعات للدخول في الحزب، وكذلك مشاركة ذوى الاعاقة الخاصة,.. كما برزت الدعوة لتجديد هيئات الحزب وتطبيق مبدأ المكافأة والعقوبة، والاعتماد على مبدأ الانتخاب لاختيار قيادات الحزب، واعتماد هيئة مصغرة تسمي المكتب السياسي تضم  رئيس الحزب والوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية.

بعد ذلك تناول الكلمة رئيس لجنة تشخيص وتفعيل هيئات حزب الاتحاد وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا، الذي ألقى كلمة تفاعلية ألهب فيها حماس الجماهير، من خلال  تلخيص جميع البرنامج بشكل قربه من الجميع، معرجا على الوحدة الوطنية التي قال إنها هاجس كبير لدى الحزب وعند  رئيس الجمهورية، الذي ظل هذا الأمر حاضرا لدية، فعند شراء السفن التي انضمت لأسطولنا البحري، بادر الرئيس إلى إطلاق إسم كوركل الموجودة في الجنوب وعلى الأخرى تمبدغه في الشرق الموريتاني، بينما السفينتين موجودتين في نواذيبو في الشمال الموريتاني.،  من جهة أخرى فإنه بعد التصويت على العلم الجديد وترسيم النشيد الوطني، أعلن ولد عبد العزيز عن ذلك في كيهيدى بما لذلك من رمزية خاصة.

وأبرز باتيا أن رئيس الجمهورية حرص على سيادة البلد، من خلال تكوين جيش قوي يحسب له حسابه في المنطقة، وهو ما منح موريتانيا مكانة خاصة في الساحل، وقال باتيا إن مكونات الدولة الموريتانية، عاشت وناضلت معا من أجل نشر الدين الاسلامي في هذه الربوع ، ويحضره في هذا المجال المناضلين الشيخ ماء العينين والحاج عمر تال، موضحا أن افارقة موريتانيا يختلفون عن من هم في السنغال وعربها يختلفون عمن هم في المغرب..

وأعلن باتيا أن هذه الوثائق ستم عرضها على المجلس الوطني يوم غد من أجل المصادقة عليها.. مؤكدا أن الانتساب سيبدأ في الخامس عشر من مارس الجاري.

بعده تكلم رئيس الحزب الذي حيى اللجنة ورئيس الحزب السابق الدكتور إسلكو ولد إزيد بيه، منوها بالنتائج التي تم التوصل لها، شاكرا مناضلى الحزب وهيئاته على الجهود التي بذلوها من أجل إنجاح الأيام التشاورية.