أفادت تقارير إسبانية، أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز لم يفقد الأمل في الحصول على توقيع حارس مرمى مانشستر يونايتد دافيد دي خيا، وذلك بالرغم من تعثر انتقاله إلى “سانتياغو بيرنابيو” في صيف 2015، لتعمد الإدارة الإنكليزية إرسال الوثائق المطلوبة بعد غلق الميركاتو بشكل رسمي.

وبحسب ما ذكره موقع “دياريو غول”، فإن رجل الأعمال الإسباني وضع بالفعل صاحب الـ27 عامًا، على رأس قائمة المطلوبين لتدعيم مركز حراسة مرمى النادي الملكي بداية من الموسم القادم، وذلك ليس فقط لشعور الرئيس أن ابن جلدته هو الأحق بحماية عرين الريال، بل أيضًا لرغبته في التخلص من الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس أو جعله الحارس الثاني.

نفس المصدر، ادعى كذلك أن بيريز عازم هذه المرة على تكثيف الضغط أكثر من أي وقت مضى على الإدارة الأمريكية المستحوذة على “مسرح الأحلام”، حتى لو استلزم الأمر جعل دي خيا الحارس الأغلى في التاريخ، أي أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني، ليتجاوز الرقم المُسجل باسم الحارس البرازيلي إيدرسون مواريس، الذي انتقل من بنفيكا إلى المان سيتي مقابل 40 مليون بنفس العملة أو أكثر بقليل.

كما أشار الموقع إلى أن الإدارة المدريدية على أتم الاستعداد للموافقة على كافة شروط دي خيا المادية، وذلك بالتزامن مع الأنباء التي تتحدث عن خلاف بين اليونايتد والحارس، لتمسك الأخير بضرورة الحصول على أكثر من 350.000 جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد، كي يوافق على تمديد عقده الذي سينتهي منتصف العام القادم.

وجاءت الأنباء التي تتحدث عن عودة الريال لطلب التعاقد مع دي خيا، بعد ظهور ملامح وجهة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الجديدة، حيث تقول المصادر المُقربة من حارس تشيلسي، أن والده اجتمع بالفعل مع مسؤولي باريس سان جيرمان منتصف الأسبوع الماضي في لندن، وتم الاتفاق على البنود الشخصية في عقده، تمهيدًا لدخول الرئيس ناصر الخليفي في مفاوضات مباشرة مع نظيره في “ستامفورد بريدج” رومان آبراموفيتش لحسم الصفقة بعد أو قبل كأس العالم، في ظل رفض الحارس فكرة تجديد عقده.

 

 

•