أزمة الغاز بنواذيبو...الأسعار ترتفع والشركة تطمئن

أربعاء, 2018-03-14 02:10

 ألقت أزمة الغاز المنزلي بظلالها على العاصمة الاقتصادية نواذيبو ومدينة الاستثمار بموريتانيا حيث حطمت أسعار قنينات الغاز في متاجر التجزأة وعند بعض نقاط البيع أرقاما قياسية.

 

وبدأت الأسعار في الارتفاع وسط موجات تذمر في أوساط المواطنين جراء مضاربات التجار واستغلال الأزمة لرفع الأسعار إلى مستويات قياسية كسرت حاجز 10 ألاف أوقية لقنينة الغاز.

 

واشتكى كثير من المواطنين ممن تحدثوا ل"الأخبار" عن مضاربات التجار وطالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل الحيلولة دون مزيد من استغلال الظرف ورفع الأسعار في الوقت الذي تبدو الحاجة ماسة إلى الرأفة بالمواطنين.

 

اطمئنان وجهود...

 

 

وقال مصدر رسمي في الشركة بمدينة نواذيبو ل"الأخبار" إن الوضع تحت السيطرة وإن السلطات الإدارية تدخلت وعملت على أن يتم توفير الغاز بالشكل المطلوب وإنه متوفر بالشركة بالكميات المطلوبة.

 

 

وأشار المصدر الذي تحدث ل"الأخبار" إلى أن الغاز تم تأمينه بالمدينة وإن أطقم الشركة تعمل إلى وقت متأخر من الليل وعملت في الأيام الماضية 24/ 24 ساعة من أجل بذل جهود جبارة لتأمين احتياجات المدينة الاستثمارية.

 

ونبه المصدر إلى أن الشركة تستقبل يوميا 500 مواطن بدل 100 في الحالات العادية لكنها في هذا الظرف تقبل بتعبئة احتياجات الأسر غير أنها لن تقبل استغلال التجار للبعض في التعبئة وهو أمر مرفوض حسب قوله.

 

وأشار المصدر إلى أن المواطنين لديهم حرقة علاوة على الإشاعات المنتشرة غير أن الأمر تحت السيطرة في العاصمة الاقتصادية.

 

بدأ تدفق المئات من المواطنين على مقر الشركة في المدينة حاملين معهم قنينات الغاز ، واصطفوا تحت أشعة الشمس الحارقة بعية التزود بالغاز.

 

ويرابط المواطنون منذ ساعات الصباح الأولى وحتي المساء وقدر من مصدر رسمي في الشركة أعداد المستفيدين يوميا ب500 أوقية.

 

دعوات للتدخل...

 

 

فيما انتقدت جمعية الرحمة لحماية المستهلك على مستوى العاصمة الاقتصادية غلاء أسعار الغاز وحذرت من مغبة المضاربات التي قام بها التجار والتي أثرت على المواطنين.

 

 

وقالت الجمعية في بيان لها إن السلطات المحلية باتت مطالبة بالتدخل علاوة على المنطقة الحرة بغية المساهمة في حلحلة القضية وانصاف المواطنين بدل تكدير حياتهم في مادة أساسية في حياة المواطنين.

 

وقال رئيس الجمعية أحمد ولد أياه إن الأزمة موجودة بالفعل بدليل أن شركة سوموغاز تبيع فقط قنينة واحدة كبيرة وأخرى صغيرة ، ولاتبيع للتجار الذين يطلبون كميات كبيرة.