زيدان يتحدث للمرة الأولى عن مستقبله بعد مغادرة الريال

ثلاثاء, 2018-06-12 02:43

كسر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، حاجز صمته للمرة الأولى، منذ إعلان خبر رحيله عن تدريب ريال مدريد، في نفس الأسبوع الذي قاد فيه الميرينغي للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، بإسقاط ليفربول بثلاثة أهداف لهدف على الملعب الأولمبي بالعاصمة كييف أواخر مايو الماضي.

وحامت الشكوك حول مستقبل زيزو في الآونة الأخيرة، خاصة بعد التغريدة المُثيرة للجدل، التي كتبها رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس عبر حسابه على ” تويتر”، مؤكدًا اتفاق بطل العالم 1998 مع مسؤولي الاتحاد القطري، بشأن توليه قيادة مشروع العنابي لمونديال الدوحة 2022.

وكعادته، رفض زيدان /45عامًا/ التعليق على الشائعات التي تُحاصره في الأيام والساعات القليلة الماضية، بما فيها الأنباء التي تربط مستقبله بالمنتخب القطري، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه لا يفعل أي شيء في الوقت الراهن، سوى الاستمتاع بوقته مع الأسرة والأصدقاء في أجازته المفتوحة، وكأنه يشحن بطارية العمل بنفس الطريقة التي فعلها بيب غوارديولا ولويس إنريكي بعد رحيلهما عن برشلونة.

وفي رده على سؤال حول مستقبله بعد تزايد الأنباء عن اقترابه من تدريب المنتخب القطري بالذات، فأجاب في تصريح مُقتضب لوكالة الأنباء الفرنسية أثناء وجوده في إعلان ترويجي لواحدة من أشهر شركات الملابس الرياضية الألمانية، وبمشاركة جيل الديوك الذي قهر البرازيل بثلاثية نكراء في نهائي 1998 “أشعر أنني أتممت مهمتي مع ريال مدريد على أكمل وجه، لذا أنا بحالة جيدة جدًا الآن. مستقبلي؟ في الحقيقة لا أعرف ما الذي سأفعله بعد العطلة. أهم شيء هو أنني اتخذت القرار المناسب، أما ماذا سيحدث في المستقبل. فسوف نرى معًا ما سيحدث”.

وكان زيدان قد تولى قيادة تدريب ريال مدريد في بداية عام 2016، خلفًا للمدرب الإسباني رافا بينيتيز، الذي أقيل من تدريب النادي الملكي بسبب سوء النتائج، لينقلب وضع عملاق الليغا من النقيض إلى النقيض، بقيادته للفوز بتسع بطولات في غضون عامين وخمسة أشهر تقريبًا، بمعدل بطولة كل ثلاثة أشهر، آخرهم الكأس ذات الأذنين الثالثة عشر في تاريخ النادي.