اليوم الأكثر دموية منذ أيار: 7 شهداء بينهم طفلان و500 جريح

سبت, 2018-09-29 00:26

 في جمعة «انتفاضة الأقصى» التي صادفت ذكراها الـ 18 أمس، استشهد سبعة فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب نحو 550 آخرين، بينهم إصابتان خطيرتان، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي والاختناق، وذلك خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة. 
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الطبيب أشرف القدرة في بيان وفي اتصالات عدة مع فرانس برس، أن سبعة فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي.
وأوضح أن القتلى «هم الطفل ناصر هزمي مصبح (12 عاما)، محمد نايف الحوم (14 عاما)، أياد خليل الشاعر (20 عاما)، محمد وليد هنية (24 عاما)، محمد بسام شخصة (24 عاما)، ومحمد علي انشاصي (18 عاما)، وجميعهم استشهدوا إثر إصابتهم بالرصاص الحي الاسرائيلي بالرأس أو الصدر».
وأعلن القدرة مساء الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى الى سبعة. وقال في بيان «استشهد محمد أشرف العواودة (26 عاما) برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج متأثرا بجراح اصيب بها».
وأضاف القدرة أن «حصيلة المصابين هي 506 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة برصاص الاحتلال والغاز المسيل للدموع، بينهم 90 أصيبوا بالرصاص الحي، منهم واحد حالته حرجة جدا، وثلاثة حالتهم خطرة»، مبينا أن «بين المصابين 35 طفلا وأربعة مسعفين أحدهم بالرصاص، بالاضافة الى صحافيين اثنين وأربع نساء».
وقال المتحدث الفلسطيني أيضا «هذا اليوم هو الأكثر دموية في مسلسل عدوان الاحتلال منذ 14 مايو/أيار (…) ولوحظ أن الاصابات تركزت في الأجزاء العلوية الحساسة والقاتلة».
وشارك في الجمعة 27 لمسيرة العودة، عشرات آلاف الغزيين بدعوة من الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي أكدت على استمرار المسيرات حتى فك الحصار. وأشعل المتظاهرون إطارات السيارات، واخترقوا السياج الأمني أكثر من مرة. ونجح نشطاء فلسطينيون بإسقاط طائرة إسرائيلية صغيرة مسيرة في مخيم العودة شرق رفح جنوب القطاع.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن قيام طائرات عسكرية إسرائيلية بشن اعتداء مساء أمس الجمعة على موقع شرق مدينة غزة، بزعم أن ذلك هو رد على إلقاء عدد من العبوات والقنابل على جنود الاحتلال خلال المواجهات على طول السياج الفاصل مع غزة.