رغم البداية المُبشرة لمحمد صلاح في استفتاء مجلة “فرانس فوتبول”، لاختيار صاحب جائزة “الكرة الذهبية”، إلا أن الساعات القليلة الماضية، شهدت عودة مُذهلة لليونيل ميسي، أسفرت عن تصدره الاستفتاء بفارق مُريح عن أقرب ملاحقيه.

وظل النجم المصري متقدمًا في الإستفتاء بنسبة تزيد عن 30% من إجمالي الأصوات، لكن في غضون ساعات قليلة، نجح البرغوث بمساعدة عشاقه، في اكتساح الأصوات، بحصوله حتى هذه اللحظة على 48% من إجمالي الأصوات، مقابل 31% لهداف البريميرليغ الموسم الماضي.

أما المفاجأة غير المتوقعة، تكمن في التراجع الصادم لكريستيانو رونالدو في عدد الأصوات التي حصل عليها، بعد اقتراب عدد المُصوتين للمليون الأول، فقط جمع 8% من إجمالي الأصوات، في المرتبة الثالثة خلف ليو وصلاح، ثم يأتي ثنائي باريس سان جيرمان كيليان مبابي ونيمار جونيور بـ2% لكل واحد وكذلك أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا لوكا مودريتش، لم يحصل سوى على 2% فقط حتى هذه اللحظة.

والشيء اللافت في الاستفتاء، أن عددا لا يُستهان به من المُرشحين في قائمة الـ30، لم يحصلوا على أصوات، مثل سيرخيو راموس، لويس سواريز، بول بوغبا، ساديو ماني وغيرهم .

وعلى الرغم من ذلك، فإن اختيار الفائز بالكرة الذهبية لن تشارك فيه الجماهير على الإطلاق، حيث تقوم المجلة باختيار قائمة من 173 صحافيًا من كل بقاع الأرض، للتصويت على الفائز بالجائزة، دون تدخل من جانب المدربين أو أي استفتاءات جماهيرية.

ويختار كل صحافي أفضل 3 لاعبين من قائمة الـ 30 مرشحًا من وجهة نظره، ويحصل صاحب المركز الأول في اختيار كل صحفي على 5 نقاط، الثاني 3 نقاط والثالث نقطة واحدة، ويتم ترتيب اللاعبين بشكل تنازلي بعد فرز أصوات كل الصحافيين.