طالب قادة تحالف المعارضة في موريتانيا بضرورة مراجعة العملية الانتخابات قبل الانتخابات الرئاسية المقرر منتصف العام 2019، مشددين على أن ضبطها شرط أساسي في الخروج بنتائج من شأنها أن ترضي الجميع.

وقال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ـ خلال مؤتمر صحفي لقادة المعارضة بمقر حزبه في نواكشوط اليوم الأربعاء 01 نوفمبر 2019 ـ إن مراجعة العملية الانتخابية تقتضي وجود لجنة انتخابات تمثل كافة الطيف السياسي، ولديها كامل القدرة على تسيير انتخابات شفافة ونزيهة.

وأكد ولد مولود أن حياد الدولة، والقضاء على مظاهر الرشوة، وشراء الذمم، وتفعيل القوانين التي ترجم ذلك، وتدقيق اللائحة الانتخابية بشكل جيد، من شأنه أن يمهد لتغيير يضمن استقرار البلد بعد انتخابات العام المقبل.

بدوره أشاد رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية احمد ولد داداه بنتائج الشوط الأخير في بلدية "عرفات"، مؤكدا أن وحدة الطيف المعارض أهم وسيلة للوقوف في وجه السلطة ورفض أجنداتها في المستقبل.

وأكد ولد داداه أن تحالف المعارضة أوصل رسالة قوية للنظام تفيد بأن تهميش الشعب، والتزوير، وشراء الذمم، والتلاعب بمستقبل البلد زمنه قد ولى.