تأكيد قرب سداد ديون الشيخ الرضا

أربعاء, 2018-11-28 01:42

بقلم عبد الفتاح و لد اعبيدن

 

قبل أيام كتبت عن هذا الموضوع .

و قد اتصل علي البارحة مبعوث ،من طرف الشيخ الرضا بن محمد ناجى ،الشريف الصعيدي ،ثانيا على ما كتب و مؤكدا صحته .
حيث قال ،إن الشيخ يثنى على ما كتب و يؤكد أن قرب السداد ،خبر ثابت .
ولقد قصدت من خلال هذا المكتوب مجددا، شكر الشيخ على الثناء الطيب الرفيع ،كما قصدت أيضا النقل عنه ،صحة خبر سداد الديون ،من باب تعزيز البشرى،بقرب تجاوز هذه الوضعية و قرب حصول الدائنين على مطالباتهم ،بإذن الله .
فهذا فضل عظيم من الله ،على غرار سائر النعم ،التى ينبغى أن نحمدها ،دون ملل أو تقصير .تعبدا لله وحده، لا شريك له .
و هذا الفرج المرتقب و البشرى المنتظرة ،ينبغى أن توظف فى الأمور الشرعية ،المفيدة ،دنيا و آخرة ،لاغير .
فالدنيا اختبار و امتحان ،و هي إلى زوال و حطام و هشيم ،"تذروه الرياح" ،كما ورد فى محكم التنزيل .
ضائقة تصبر بتجمل ،فتمر و تتجاوز ،بإذن الله ،و يكتب الأجر للصابرين :"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"صدق الله العظيم .
و نعمها- أي الدنيا-يلزم توظيفها ،فى المسار السليم فحسب .
قال رسول الله، صلى الله عليه و سلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ،إن أصابته سراء شكر كان خيرا له .و إن أصابته ضراء صبر كان خيرا له .و ليس ذلك لأحد ،إلا للمؤمن ".
أما خبر قرب انفراج مسألة الديون هذه ،فقد كتبته ،بعد أن تأكدت منه ،من مصدر موثوق ،و ليس من عادتى ،كثرة الانشغال بايراد الأخبار ،لحساسية ذلك من عدة أوجه ،أولها رهان الصدق .
و ها هو الشيخ الرضا، حفظه الله ،يتصل علي البارحة، ليلة الثلثاء ،عن طريق من أثق فيه ،مؤكدا خبر قرب التسديد،بإذن الله .
و الله ولي التوفيق .