بوفون يُلقن الحاقدين درسًا لا يُنسى ويصف تجاهل نيمار بالعار!

ثلاثاء, 2019-01-01 01:58

اُضطر أسطورة حراسة المرمى في العصر الحديث جيانلويجي بوفون، لتجاوز كل الخطوط الحمراء، للدفاع عن نفسه، لاتهامه دائمًا، بالانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان الصيف الماضي، من أجل الحصول على مزيد من المال في ختام مسيرته كحارس.

وغادر حارس بارما الأسبق، قلعة “يوفنتوس ستاديوم”، مع نهاية الموسم الماضي، بعد انتهاء عقده مع النادي، وبالتراضي والاتفاق مع مجلس الإدارة، ليرفع الحرج عن نفسه وعن الإدارة، ليبحث النادي عن حارس للمُستقبل من جانب –كما يرغب المسؤولون-، وكذا ليخوض تحدٍ جديدٍ في أعلى مستوى تنافسي في كرة القدم، بعد تجربة طويلة الأجل بالقميص الأبيض والأسود، تجاوزت العقد ونصف من الزمان، من جانب آخر.
ووضع بوفون حدًا للنغمة السائدة عن اختياره “حديقة الأمراء”، بحثًا عن الأموال، بتصريحات لا تنقصها الصراحة اختص بها صحيفة “كوريري ديلو سبورت”، قائلاً “في الحياة عمومًا. هناك دومًا من يحقد من أجل الحقد ولا شيء آخر، ولسوء الحظ، هذا من طباعنا كبشر! لذا دائمًا لا أترك مثل هؤلاء يحكمون بشكل مُطلق علي ولا على قراراتي”.
وبلغ ذروة الرد على فئة الحاقدين “إذا كنت أبحث عن المال، كان باستطاعتي فعل ذلك منذ سنوات، نعم الأموال مهمة في الحياة ولا شك في ذلك، لكني لست ذاك الشخص الذي يُمكن شرائه بالرشوة، إن أفكاري ومبادئي غير قابلة للبيع كبائعة الهوى”.
على صعيد آخر، سُئل عن رأيه في موهبة زميله البرازيلي نيمار جونيور، وأسباب عدم فوزه بجائزة فردية كبرى حتى الآن مع اقترابه من بلوغ ربيعه الـ27، فأجاب قائلاً “لعبت من نجوم وأساطير وأبطال كُثر، وأردت اللعب مع آخرون مثل رونالدو”.
وختم “لكن في باريس الأمر يبدو وكأنه لا يوجد أبطال، نيمار ومبابي نوعية خاصة من اللاعبين، وبالنسبة لي، أخبرت نيمار أن عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية فضيحة في حد ذاتها، وأعرف أنه غاضبًا من ذلك، لكن ما زالت أمامه فرصة للهيمنة عليها بجانب كيليان مبابي في السنوات العشر القادمة”.