ولد عبد العزيز: البلاد مقبلة على مرحلة تتطلب التوحد ونبذ خطاب الكراهية

أربعاء, 2019-01-09 11:36

- أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن رسالة المسيرة التي نظمتها الحكومة اليوم هي تحصين موريتانيا أمام العنصرية والتطرف، وضمان أمنها واستقرارها ووحدتها، مردفا أن المشاركين في المسيرة أوصلوا هذه الرسالة.

 

ونبه ولد عبد العزيز إلى أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة تحتاج فيها لأن تكون موحدة، وآمنة، ومستقرة، وخالية من العنصرية، والغلو، والإجرام السياسي.

 

واعتبر ولد عبد العزيز أن الحل الحقيقي في التعليم، ولذا تجب العناية به، شاكرا كل المشاركين في المسيرة على ما بذلوه من خلال حضورهم.

 

ووصف ولد عبد العزيز من يحلمون الخطاب العنصري والمتطرف بأنهم عصابات، ومجموعة من المتمصلحين، وأصحاب الأهداف الضيقة، داعيا لعدم التصويت لهم، مؤكدا أن الشعب الموريتاني لن يسمح لحاملي هذا الخطاب بنشره، وسيحاكمهم، ويعاقبهم على ذلك.

 

وهنأ ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني على الإنجاز الذي حققته المنتخب الموريتاني "المرابطون" ووصفه بالإنجاز غير المسبوق، داعيا الشعب لتحيتهم، ومعتبرا أنهم يمثلون موريتانيا اليوم التي تعمل وتنجز، وتتقدم.