رغم التطوير.. الأولمبي الموريتاني خارج نطاق الخدمة

خميس, 2019-02-21 00:55

انتهت أعمال التطوير في الملعب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط منذ فترة، وبات في أكمل القدرة على احتضان المباريات الدولية، بعد ترميمه بشكل كامل وزيادة السعة الاستيعابية، وتزويده بأرضية عشبية، بموجب الاتفاق بين موريتانيا والصين.

وكان من المقرر، أن يتم تدشين الملعب في 28 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، احتفاءً بذكرى استقلال موريتانيا، بل طالبت أصوات محلية قبل ذلك، بإقامة مباراة المنتخب الأول ضد بوتسوانا على الميدان الأولمبي، غير أن الجهات المعنية تحدثت عن عدم اكتمال الأشغال بالصورة المطلوبة.

وتقرر بعد ذلك أن يتم تدشين الملعب، في 26 من يناير/ كانون ثان الماضي، بإقامة مباراة تجمع بين نواذيبو بطل الدوري وكينج نواكشوط وصيف الكأس، لكن التوقيت تزامن مع مشاركتهما في البطولات القارية، ليتأجل السوبر إلى إشعار آخر، ويتأجل معه تدشين الملعب.

وكانت أخبار تداولت حول احتضان الملعب لمباراة ودية بين السنغال وموريتانيا، في السادس من مارس/ أذار المقبل، وهو الأمر الذي لم يعد ممكنًا، بعد الحديث عن عدم تجاوب السنغال مع الطلب الموريتاني، بإقامة اللقاء الودي.

ويرى مراقبون أن الحكومة، هي التي لا ترغب في افتتاح الملعب الأولمبي في الوقت الحالي، حتى يقترب موعد استضافة موريتانيا لبطولة أفريقيا 2021، خاصة وأن ملعب شيخا بيديا أصبح جاهزا، ويلبي مقتضيات الحاجة.

ويتسع الملعب الأولمبي لأكثر من 12 ألف متفرج، وقد تم بناءه في تسعينيات القرن الماضي، واحتضن بطولة كبرال عام 1995، والتي وصل المنتخب الموريتاني لمباراتها النهائية، قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام سيراليون.