ولد عبد العزيزفي روصو : لا توجد بطاقة تعريف ل"إيكاون" أو "لمعلمين" أو "الشرفة"

سبت, 2014-06-14 23:05

قال الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لمأمورية جديدة محمد ولد عبد العزيز، إن البلد يعيش وحدة وطنية مجسدة على ارض الواقع بحيث لا توجد بطاقة تعريف خاصة بـ

"الشرفه" و"لمعلمين" و"ايكاون"،

 

 

 

معتبرا أن موريتانيا واحدة وللجميع وأن الجيش الموريتاني يضم كافة الطبقات الاجتماعية.

 

وأكد ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث مساء اليوم السبت (14-06-2014) خلال مهرجان انتخابي عقده بمدينة روصو، انتهى قبل قليل، أن "بعض الناس يستعطف الشعب بالكذب وأنهم يريدون ما لا يستحقون"، داعيا إلى ما سماه "سد الباب أمام من يريد التفرقة".

 

وفتح ولد عبد العزيز النار على القوى المقاطعة للانتخابات، قائلا "إن من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات فاشل وأن من يؤيده في ذلك أكثر فشلا"، مخاطبا قوى المعارضة "إذا كنتم تريدون الانتحار فانتحروا ولكن اتركوا الجمهورية الإسلامية الموريتانية تتقدم وتنمى".

 

وقال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن "القوى المعارضة وبعد أن فشلت في مساعيها لم يبقى لديها سوى الكذب والأكاذيب"، مضيفا "لماذا لا يقاطعون استحقاقات 1992 والتي أعقبتها مع أنهم كانوا يعتقلون بعد هزيمتهم في الانتخابات"، مؤكدا أنه "لن يعتقل أحدا بعد الانتخابات ولن يتم تهديده"، داعيا من سماهم الوجهاء إلى "العمل على افشال مساعي مقاطعة الإنتخابات".

 

وشنّ ولد عبد العزيز هجوما لاذعا ضد معارضيه، قائلا "إن غالبية القوى التي تقاطع الانتخابات اليوم كانت فاعلة في الأنظمة السابقة وكانت تشارك في تلك الحكومات أو تتاجر بالقطع الأرضية عن طريق الإدارة الإقليمية"، مشيرا إلى "أنهم يقولون إن البلد على كف عفريت وأنهم يستخدمون كافة الأوصاف المسيئة للحكومة".

 

وقال المرشح محمد ولد عبد العزيز إن ما سماها "المواقع الإلكترونية التابعة لهؤلاء المعارضين تبثّ السموم"، مضيفا "من يتابعها يقول إن البلد لم يعد موجودا".

 

وحذر ولد عبد العزيز معارضيه من المسّ بالوحدة الوطنية أو التلاعب بأمن البلد، قائلا "تلكم مقدسات لن نقبل المساس بها تحت أي ظرف".

 

وأشاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بما قال إنه تحقق خلال مأموريته، قائلا "تعرفون جميعا أن البلد اليوم يختلف تماما عن ما كان عليه عام 2008"، متحدثا عن "انجازاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي مجال الحريات".

 

وقال ولد عبد العزيز إن "ما تحقق تم بفعل الحرب على الفساد وترسيخ الشفافية" متعهدا بـ "مواصلة الحرب على الفساد والمفسدين".

 

وتعهد الرئيس والمرشح الحالي محمد ولد عبد العزيز بتنمية ولاية اترارزة وتحسين أوضاع مواطنيها، مؤكدا أن الدولة ستتابع المشاريع الزراعية، قائلا "بفعل الإرادة والإمكانيات ستتاح لنا قريبا فرصة توريد منتوجنا إلى خارج البلاد".لكوارب

-