الكشف عن توقيف سلفي وشرطي سابق ضمن عصابة سرقة السيارات

سبت, 2019-10-12 17:49

أفاد مصدر صحفي في نواكشوط بأن العصابة التي تم اعتقال أفرادها مؤخرا من طرف الشرطة الوطنية، بتهمة سرقة السيارات واستهداف زبناء البنوك في العاصمة نواكشوط؛ يقودها رجل أمن سابق وتضم أحد أعضاء تنظيم جهادي سبق أن كان معتقلا في السجن المدني بدار النعيم .

 
وأوضح موقع "ميادين" الإخباري أن زعيم العصابة يدعى مولاي الزين كامرا، وتضم في عضويتها شابا من "السلفيين" يدعى براهيم ولد إخليه، كان يخضع لمحكومية، بتهمة المشاركة في أنشطة إرهابية داخل البلاد، وغادر السجن في أعقاب المراجعات الفكرية التي قادتها الحكومة بإشراف بعض العلماء مع المعتقلين الجهاديين.

 
وأضاف المصدر أن المعني التحق بعصابة تُمارس الحرابة والنشل والسطو في نواكشوط، وتضم إلى جانبه شرطيا سابقا يدعى احمد ولد بده من دفعة 2006، تم طرده من الخدمة سنة 2008 وآخرين من بينهم شاب مقعد.

 
وطبقا لما نشره الموقع فإن العصابة كانت تقوم بسرقة السيارات، خصوصا نوعية "كارينا"، كما كانت تقوم بمتابعة زبناء البنوك لتحين الفرصة من أجل سرقة ما بحوزتهم من مبالغ، فراح ضحيتها العديد من الضحايا في نواكشوط، قبل أن يتم اعتقالها من طرف الشرطة في تفرغ زينه1، والتي أنهت التحقيق معها وأحالتها إلى القضاء الذي أفرج عن ولد إخليه، بينما أحال البقية إلى السجن المدني بدار النعيم.