يحيط الغموض داخل برشلونة بمصير عقد ميسي الجديد حيث يأمل جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي تجديد تعاقد قائد الفريق قبل أن تنتهي ولايته في يونيو 2021 وهو ما سيصنع أزمة كبيرة لمن سيأتي بعده.

وينتهي عقد ميسي مع برشلونة في يونيو 2021 ويخشى الجمهور من رحيله إلى أي فريق أوروبي خاصة أن يوفنتوس الإيطالي يميل إلى الجمع بينه وبين كريستيانو رونالدو في ناد واحد.

وفي المقابل فإن ليونيل ميسي نفسه لا يمانع في التجديد ولكن يحتاج إلى ضمانات من الإدارة تتعلق بضرورة تدعيم الصفوف بلاعبين مميزين خاصة أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة بسبب الفشل في ضم النجم البرازيلي نيمار من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وتلقى ميسي بعض الرسائل من المقربين منه خاصة بيب غواريولا المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي تتعلق بضرورة الاعتزال داخل الكامب نو وعدم الرحيل إلى أي فريق آخر لاسيما أنه أسطورة النادي في التوقيت الحالي ولا يمكن |أن يرتدي قميص آخر غير البلوغرانا.

ولا يمثل الراتب أي مشكلة بالنسبة للنجم ليونيل ميسي والذي يحصل على 40 مليون يورو في الموسم الواحد فيما يتحمل النادي الضرائب والمصاريف الأخرى.

وألمح ميسي في الكثير من الأحاديث إلى أنه كان يرغب في تحرك إدارة النادي بقوة من أجل استعادة نيمار لاسيما أن اللاعب لديه الكثير من الخبرات خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا وبإمكانه صناعة الفارق والفوز باللقب الغائب منذ عام 2015.

ومن بين أحلام ميسي القديمة هي ارتداء قميص نيويلز أولد بويز في الأرجنتين وهو الفريق الذي شهد ظهوره وهو صغير ولكن يبدو أنه تراجع عن تلك الفكرة حين ألمح إلى أن أطفاله لا يمكنهم العيش في بلده الأصلي بسبب العلاقات القوية التي صنعوها وهم في مدينة برشلونة مما يصعب مغادرتهم والانتقال إلى مجتمع جديد.

وإذا كان ميسي يرغب في الرحيل فلن يوقفه أي شيء أما إذا قرر البقاء فإن الراتب لن يكون العائق أمام ذلك لأنه يدرك أن النادي الكتالوني قدم له الكثير فضلا عن أنه تدرج في صفوف أكاديمية لامسيا حتى وصل إلى الفريق الأول ثم ارتدى شارة القيادة بعد رحيل أندرياس إنييستا إلى فيسيل كوبي الياباني وبالتالي يصعب بعد ذلك أن يرحل بطريقة تضر بمسيرته.

 

اروسبورت