البورصة السعودية ترتفع إلى أعلى مستوياتها في 6 سنوات مدعومة بأسهم البتروكيماويات

أربعاء, 2014-08-27 23:21

عززت توقعات لطلب عالمي قوي على البتروكيماويات الإتجاه الصعودي في البورصة السعودية أمس الأربعاء، حيث قفزت إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات، بينما صعد سهم «أرابتك» القابضة للبناء في دبي مدعومة بآمال بزيادة حصة مستثمر رئيسي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة إلى 11030 نقطة، ليغلق فوق مستوى 11000 نقطة للمرة الاُولى منذ يناير/كانون الثاني 2008.
وكانت أسهم شركات البتروكيماويات من بين المحركات الرئيسية للسوق، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 في المئة، وسهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 4.7 في المئة، وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.5 في المئة.
وقال تركي فدعق، رئيس البحوث لدى شركة البلاد للاستثمار في الرياض «ساعدت توقعات لزيادة الطلب العالمي على منتجات البتروكيماويات القطاع على اكتساب مثل هذا الزخم قبيل نشر بيانات طلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلكين في الولايات المتحدة والتي منحت بعد إعلانها مزيدا من التفاؤل بشان أكبر اقتصاد في العالم».
وارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في اُغسطس/آب لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول 2007 بينما زادت طلبيات السلع المعمرة بمستوى قياسي بلغ 22.6 في المئة في يوليو/تموز.
ورغم ذلك تراجعت أسهم بنوك سعودية سجلت مكاسب قوية على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع هبوط سهم البنك السعودي الفرنسي 1.9 في المئة وسهم مجموعة «سامبا» المالية 1.1 في المئة وسهم بنك «ساب» 1.4 في المئة.
وفي دبي ساعد تجدد للتكهنات لزيادة حصة مستثمر رئيسي سهم «أرابتك» القابضة للبناء للصعود 4.8 في المئة إلى 4.79 درهم وكان الأكثر تداولا وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشر سوق الإمارة 0.2 في المئة.
ويأمل المستثمرون الذين اشتروا أسهم أرابتك في أن تقوم «آبار للاستثمار» -الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي والمساهم الرئيسي في «أرابتك»- قريبا بشراء جزء على الأقل من حصة الرئيس التنفيذي السابق حسن أسميك في الشركة والتي تبلغ 27.90 في المئة وبعلاوة عن سعر السوق.
وأغلق سهم بيت التمويل الخليجي البحريني المدرج في دبي مرتفعا 0.2 في المئة، بعدما كان قفز حوالي 1.9 في المئة أثناء الجلسة، عندما قالت الشركة إنها أبرمت إتفاق تسهيل إئتماني بقيمة 105 ملايين دولار مع بيت التمويل الكويتي، وهو ما سيساعدها على سداد قرضين مجمعين وتحرير بعض أصولها الرئيسية.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة مدعوما بصعود السهمين القياديين لبنك الخليج الأول وشركة الدار العقارية 1.4 و2.0 في المئة على الترتيب.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة تحت ضغط أسهم البنوك، مع انخفاض سهم مصرف الريان 2.3 في المئة، وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 3.2 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني 0.4 في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.2 في المئة بعدما توقفت موجة مبيعات لجني الأرباح استمرت يومين. وكان سهم الشركة المصرية للإتصالات الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 2.0 في المئة، بعدما دعت الشركة لعقد اجتماع للمساهمين في الثامن من سبتمبر/أيلول للتصويت على توزيعات أرباح 2014.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 11030 نقطة. كما صعد مؤشر دبي 0.2 في المئة إلى 4986 نقطة. وصعد أيضا مؤشر أبوظبي بنسبة 0.3 في المئة إلى 5129 نقطة.
وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7396 نقطة. كما تراجع المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 13871 نقطة.
وزاد المؤشر العُماني 0.3 في المئة إلى 7346 نقطة، بينما نزل المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1474 نقطة. 
وفي مصر زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 9374 نقطة.