إنتاج النفط والغاز بأميركا الأعلى في 44 سنة

اثنين, 2014-06-16 09:31

ستطاعت الزيادة في إنتاج النفط الأميركي من صخور الزيت خلال خمس سنوات تعويض نحو أربعة عقود من هبوط الإنتاج، بعدما وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عام 1970.

فقد بلغ إنتاج الولايات المتحدة في أبريل/نيسان الماضي من النفط الخام، ومن السوائل المصاحبة المعروفة بالمكثفات إضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي مثل غاز الإيثان، 11.27 مليون برميل يوميا, مقتربة من الرقم المسجل عام 1970 وهو 11.3 مليونا.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أمس الأحد أن آخر أرقام يفيد بأن الإنتاج زاد منذ أبريل/نيسان الماضي. وأفادت أن مكونات الإنتاج اختلفت حاليا حيث وصل إنتاج الخام في أبريل/نيسان إلى 8.3 ملايين برميل بالمقارنة مع عشرة ملايين عام 1970.

"وفق تقديرات إدارة الطاقة الأميركية فإن متوسط إنتاج النفط المتوقع خلال العام الحالي سيصل إلى 8.46 ملايين برميل يوميا ثم يرتفع 9.24 ملايين العام المقبل مقابل 7.45 ملايين العام الماضي"

لكن توقعات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تفيد بأن إنتاج الخام سيصل خلال سنوات إلى مستوى 1970.

أكبر منتج
وتعتبر الولايات المتحدة حاليا أكبر منتج في العالم للنفط والغاز معا, وواحدة من أكبر ثلاثة منتجين للنفط الخام بعد روسيا والسعودية.

ولفتت الصحيفة إلى أن طفرة إنتاج النفط بالولايات المتحدة تأتي في وقت يعاني فيه بعض المنتجين من انخفاض الإنتاج بالحقول المتقادمة في بحر الشمال, حيث هبط إنتاج بريطانيا إلى الثلث تقريبا من نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا عام 1999.

وقد ساعدت الزيادة بإنتاج الولايات المتحدة في استقرار أسعار النفط، ومثلت تقريبا كل الزيادة بإمدادات العالم في الفترة من عام 2005 إلى 2013. وقد دفع في اتجاه هذه الزيادة التطور الكبير في تقنيات التكسير الهيدروليكي وعمليات الحفر الأفقي للآبار التي نجحت في الوصول إلى أماكن لم تكن متاحة في الماضي.

ووفق تقديرات إدارة الطاقة الأميركية، فإن متوسط إنتاج النفط المتوقع للبلاد خلال العام الحالي سيصل إلى 8.46 ملايين برميل يوميا ثم يرتفع إلى 9.24 ملايين العام المقبل مقابل 7.45 ملايين العام الماضي.

وفي الشهر الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول رفيع بوزارة الطاقة الأميركية أن الحكومة تعيد النظر حاليا في قانون يمنع تصدير النفط الخام.

وقالت الصحيفة إن مثل هذا القرار يعني تغييرا في سياسة أميركية إزاء تصدير النفط الخام دامت نحو أربعين سنة.

المصدر : وكالات,فايننشال تايمز