شهدت موريتانيا في العقد المنصرم اختفاء عدد من الأندية التي كان لها دور بارز على المستوى المحلي ومثلت البلاد في منافسات خارجية، وذلك لأسباب مختلفة، أبرزها غياب الموارد المالية الثابتة.

من بين هذه الأندية نادي نصر السبحة الذي قرر في عام 2010 الانسحاب من الدوري بسبب عجز مالي ضرب الفريق، وأجبر معظم نجومه على الرحيل بحثا عن أندية أخرى، ومنهم من اضطرته الظروف الصعبة لترك كرة القدم، والبحث عن فرصة عمل في مجالات أخرى، عبر السفر إلى بلدان عدة في مقدمتها الولايات المتحدة.

تأس نصر السبخة عام 1999، وهيمن على ألقاب موريتانيا لسنوات عديدة، محققا لقب الدوري 3 مرات، وكذلك بطولة الكأس، ومثل موريتانيا في بطولة العرب للأندية مرتين، وفي البطولات الأفريقية.

وفي عام 2009 دخل مالك الفريق ورئيسه الشيخ مولود السجن في نواكشوط بتهمة تتعلق بتسيير إداري لمؤسسة كان يديرها، الأمر الذي أثر سلبا على أداء النادي في البطولات المحلية.

 

وبناء على هذه الظروف أرغم النادي على الانسحاب في الموسم التالي، ليعود نصر السبخة إلى الدرجة الثالثة.

بعد انتهاء أزمة رئيسه وخروجه من السجن مطلع عام 2017 بدأ يحاول تجميع ما تبقى من الفريق من أجل العودة إلى مكانته الطبيعية بين أندية موريتانيا غير أن مساعيه لم تكلل بالنجاح حتى الآن.

وكان الشيخ مولود قد أكد ل قبل فترة أنه يحاول مع رجال الأعمال والمؤسسات التجارية للحصول على عقد رعاية دائمة للفريق تساعده على العودة والبقاء في الدرجة الأولى.