يرى أغلب المتابعين لكرة القدم الموريتانية أن فكرة إلغاء الموسم الكروي تأسيا بقرارات دول أخرى مسألة لا فائدة منها مادامت الأوضاع الصحية مختلفة من بلد لآخر.

وتعرف موريتانيا سيطرة نسبية على انتشار الوباء.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد أرسل الأسبوع الماضي خطاباً إلى جميع الاتحادات الأعضاء يطالبهم بحسم قراراتهم بشأن استكمال الموسم الكروي قبل الخامس من شهر مايو/ أيار الجاري.

وينتظر الاتحاد الموريتاني الحصول على الضوء الأخضر من السلطات العليا في البلاد من أجل استكمال الموسم لكن ذلك لن يحدد قبل 26 مايو/ أيار وهو الموعد المحدد سلفا لفتح المدارس والجامعات والأسواق وهو ما ينطبق على ملاعب كرة القدم.
 

ورحبت جميع أندية الدوري بقرارات الاتحاد حول إيقاف النشاط الكروي في 14 مارس/ أذار الماضي بعد اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا في نواكشوط غير أنها لم تطالب حتى الآن بشكل علني بعودة البطولات المحلية.

ويؤكد محمد أحمد عيده متوسط ميدان نادي تجكجة أن عودة النشاط الكروي وفتح الملاعب أمام الجمهور لن يكون سبباً في انتشار الوباء.

وأوضح في تصريح ل أن الجمهور الموريتاني ليس بتلك الكثافة ويمكن لكل الراغبين في متابعة المباريات المحلية القدوم للملعب دون أن يخلوا بالإجراءات الاحترازية الضرورية لتجنب الإصابة مشددا على أنه سيكون حاضرا إذا تم اتخاذ قرار باستئناف الموسم.

وسجلت موريتانيا حتى الآن 8 حالات مصابة بكورونا، 7 منها في نواكشوط وواحدة في كيهيدي وتلعب فيهما مباريات الدوري الموريتاني إضافة إلى الزويرات معقل الكدية.