كشفت مصادر صحافية، عن إجمالي ما سيتقاضاه ليونيل ميسي من مجموعة سيتي لكرة القدم على مدار خمس سنوات، حال تمت صفقة انتقاله من برشلونة إلى مانشستر سيتي هذا الصيف، بعد تدهور علاقة النجم الكبير بمجلس إدارة البلو غرانا، وفي مقدمة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو.
وحطم البرغوث القلوب في كاتالونيا، مع إعلان رغبته بالاكتفاء بما قدمه لأصحاب “كامب نو” على مدار عقدين، وذلك بموجب البند، الذي يتيح له الرحيل بشكل أحادي في موسمه الأخير، إلا أن إدارة بارتوميو، ترفض تفعيل البند، وتطالبه بدفع قيمة الشرط الجزائي، والمقدرة بنحو 700 مليون يورو، بعد انتهاء المهلة المحددة في العقد يوم 30 يونيو / حزيران الماضي.
وبينما تتضارب الأنباء حول طريقة خروج ميسي من برشلونة، نقلت العديد من المؤسسات الصحافية الكبرى عن الصحافي تانكريدي بالميري، انفراده بالتفاصيل المادية في عقد ليو المحتمل مع النادي السماوي، وتحديدا، راتبه السنوي منذ لحظة التوقيع وحتى يومه الأخير في فترة التزامه مع مجموعة سيتي.

وقال الصحافي في تغريدة عبر منصته على “تويتر”، إن أفضل لاعب في العالم 6 مرات من قبل، سيتقاضى راتبا خرافيا بالمعنى الحرفي، حيث سيصل لنحو 500 مليون يورو على مدار خمس سنوات، بواقع 50 مليون كراتب سنوي لمدة ثلاثة مواسم مع وصيف البريميرليغ، ومثلهم بعد انتقاله إلى نيويورك سيتي في آخر عامين، ويُضاف لهم مكافأة ضخمة تُقدر بنحو 250 مليون.
ومعنى هذا، أن ميسي سيكسب ما يعادل نصف الثروة التي جمعها أغنى لاعب كرة قدم في العالم وغريمه الأزلي كريستيانو رونالدو، الذي تخطت ثروته حاجز المليار دولار أمريكي، منهم 650 مليون من راتبه مع يوفنتوس وفرقه السابقة، والجزء المتبقي من أرباح الإعلانات وعقود الرعاية سواء في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفيد أحدث التقارير الواردة من داخل برشلونة حتى هذه اللحظة، إلى اقتراب موعد اجتماع ميسي الأب مع رئيس النادي بارتوميو، لإيجاد صيغة للخروج الآمن، بدلا من اللجوء إلى ساحات المحاكم، وذلك بعد ظهور ملامح انقلاب ليو، بتعمد الغياب عن اختبارات الكشف عن كورونا اليوم الأحد، دليلا على أنه لا ينوي الانتظام في معسكر الاستعداد للموسم الجديد.