مهرجان تواصل: رسائل وكواليس

سبت, 2021-11-20 22:32

نظم حزب تواصل مهرجانا شعبيا مساء اليوم بساحة المعرض بمقاطعة عرفات.
المهرجان شهد حضورا جماهريا كبيرا.
حاول الحزب أن يرسل عدة رسائل من خلال مهرجانه المعنون ب "ناقوس الخطر" .
اولى الرسائل كانت إظهار تماسك قيادة الحزب وتوحدها من خلال إشارة الرئيس في خطابه أن حزبه أظهر اليوم للجميع تماسكه ووحدته. من خلال جلوس الرئيس السابق إلى جانب الرئيس الحالي.
الرسالة الثانية والأقوى كانت موجهة للنظام ، حيث انتقد رئيس حزب تواصل تسيير الحكومة وانتشار الفساد و تكميم الأفواه من خلال سن القوانين.
وقال ولد سيدي في خطابه أن البلاد تحدق بها الأخطار من الداخل والخارج؛ فالأمن مفقود والأسعار في غلاء و التعليم يزداد ترديا يوما بعد آخر.
وقال ولد سيدي "أن النظام وجد العديد من الفرص لتقديم الأفضل للمواطن وحل المشاكل التي تعاني منها البلاد".
"فقد حظي بتهدئة سياسية بين الفرقاء السياسيين. كما استفادت البلاد من إعفاءات مهمة في الديون، كما شهدت بعض المعادن ارتفاعا كبيرا في أسعارها عالميا".
"لكن كل هذه الفرص لم يستغلها النظام أحسن استغلال حسب ولد سيدي.
ولد سيدي قال إنهم في المعارضة لن يقبلوا بغير محاكمة المفسدين وجرجرتهم أمام الجميع حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر. لكنهم في نفس الوقت يرفضون الانتقائية والاستهداف في المحاسبة.
أما على المستوى السياسي قال "رئيس حزب تواصل أنهم باتوا يشكون في إرادة النظام بتنظيم حوار شامل يحل مشاكل موريتانيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

غابت قيادات وحضر الكنتي

غابت قيادة جميع أحزاب المعارضة عن الحضور لمهرجان تواصل، كما غاب أغلب القيادة السابقة للحزب عن الواجهة والحضور باستثناء رئيس الحزب جميل منصور.
من ناحية أخرى كان الحاضر الغائب في المهرجان الأمين العام المساعد للحكومة إسحاق الكنتي حيث ركز المتدخلون جميعهم على الرد على مقاله الأخير حول تعبئة نساء تواصل للمهرجان.فقد نال الكنتي النصيب الأكبر من النقد والردود.

موسى إسلم