إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتسجل بارتياح بالغ الجو الديمقراطي الذي جرت فيه انتخابات أعضائها

الذين ترشحوا للعضوية فيها من مختلف الهيئات من علماء وقضاة ومحامين وممثلي الهيئات النقابية والمجتمع المدني و الصحافة وهو ما يعكس أهمية هذه الانتخابات.
وبالرغم من حدة التنافس على المقاعد المحدودة فقد جرت هذه الانتخابات في هدوء وسكينة جعلتها نموذجية بحيث نالت رضى كافة المشاركين فيها سواء كانوا ناخبين أو مترشحين أو مشرفين أو حتى مراقبين
وإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا النجاح المتميز وتخص بالذكر سعادة السيد الشيخ سيد أحمد ول باب مين رئيس لجنة انتقاء أعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وإلى الأستاذ سيد محمد ول محمد فال "اقريني " ممثل الهيئة الوطنية للمحامين والسيدة هدى باباه ممثلة أساتذة جامعة نواكشوط العصرية والسيدين صار ممدو ومحمدو ول سيدي ممثلي المجتمع المدني وقبل ذلك وبعده إلى السيد محمد فال ول بلال رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات والسيدين انجاي مامادو كان وورنكا با من حكمائها وإلى طاقم تلك اللجنة الفني على الاستجابة السريعة والحضور المتميز الذي أكسب هذا الاقتراع مزيدا من المصداقية والذي تميز بالصبر على العمل المتواصل طيلة يومين دون كلل إلى كل هؤلاء نقدم أسمى التقدير والشكر على جهودهم البناءة التي أوصلتنا إلى هذه النتيجة الطيبة هذا طبعا دون أن ننسى طاقم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ولجنة الانتقاء اللذين واكبا هذه العملية من بدايتها قبل عدة أشهر وواصلا جهودهما فيها حتى تهيأت للنجاح
من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالجميع يستحق كامل الشكر والثناء فلولا كل من ذكر ما كان لهذه الجهود أن تؤتي أكلها
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
ذ. أحمد سالم بوحبيني