حملة الشهادات المعاقون..هل كتب عليهم أن لا يكونوا في الوظيفة العمومية؟؟

اثنين, 2014-10-20 09:36

بعد قرار فخامة رئيس الجمهورية التاريخي ،يوم الخميس 2013/12/5 القاضي باكتتاب مائة حامل شهادة معاق ودمجهم في مختلف الوزارات أصدرت اللجنة الوطنية للمسابقات يوم الجمعة 2014/10/17 وبتعليمات من وزير الوظيفة العمومية بلاغا  يقضي باكتتاب مائة حامل شهادة معاق، إلا أنه جاء دون المستوى المطلوب وذلك للأسباب التالية :

1-تم إقصاء حملة الشهادات العليا كالمتريز والماستر ،حيث لم تمنح مقاعد خاصة لهم واكتفت الوزارة بجعلهم في رتبة واحدة مع حملة شهادة الدراسات الجامعية العامة والليصانص مع أنهم أعلى منهم شهادة وأحق بالاكتتاب من غيرهم لما عانوه في سبيل تحصيل الشهادات التي تعتبر الأعلى في سلك التعليم في بلادنا اليوم وهذا عدم إنصاف ما بعده شيء وكأن الإحصاء الذي أجرته وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية كان الهدف منه دراسة الطريقة التي يمكن بها الجمع بين إقصاء حملة الشهادات والإفلات من تبعات مخالفة توصيات فخامة رئيس الجمهورية الرئيس.

2-ما مصير من تجاوز أو قارب سن الأربعين ممن أقصاهم هذا القرار ؟ هل كتب عليهم أن لا يلجوا سوق العمل أم أن حكما نافذا قد صدر في حقهم تحت ذريعة احتساب مدة التكوين التي نرى أنها مجرد أكذوبة قانونية للإقصاء و التهميش.

3 -لم يستجيب بيان اللجنة إلا لاكتتاب أربعة مقاعد بشكل مباشر وفي تخصص واحد من أصل مائة مقعد منحها القرار الرئاسي القاضي باكتتاب مائة حامل شهادة معاق ودمجهم في الوزارات المختلفة.

4-جعل سنين التكوين محسوبة قبل الاكتتاب لستة وتسعين مقعدا مما أدى إلى إقصاء أهم شرائح حملة الشهادات الذين اقتربوا من سن الأربعين فحكم عليهم بالإقصاء و التهميش. أما ما فوق الأربعين فلم يراع له إلا ولا ذمة .

لذلك والحالة هذه  نوجه نداء إلى فخامة رئيس الجمهورية بوصفه أول من أنصف هذه الشريحة من أجل التدخل وإنصافنا وعدم ترك المجال لتقزيم قراره الإنساني والتاريخي وتحريفه وصرفه عن جوهره الحقيقي وذلك حتى يشمل كافة شرائح ومستويات المعوقين من حملة الشهادات دون استثناء .

كما نطالب الإتحادية الوطنية لذوي الإحتياجات الخاصة والمنظمات المتحدة معها في المجال والمنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والسلطة الرابعة وأصحاب الرأي والفاعلين في المجتمع التضامن مع إخوانهم من حملة الشهادات المعاقين.

ونحن على يقين أن فخامة رئيس الجمهورية لن يألو جهدا حتى نرى قراره باكتتاب مائة حامل شهادة ودمجهم في مختلف الوزارات دون إقصاء ولا تهميش واقعا ملموسا يشهد به القاصي والداني وحتى لا يكون الجمل تمخض فولد فأرا.

 

مجموعة من حملة الشهادات المعاقين

عن المجموعة/ محمد الصوفي ولد المختارولد الصوفي

22921655