حملات المقاطعة تطيح بأسهم كبرى الشركات الإسرائيلية

اثنين, 2014-10-20 11:31

تكبدت شركة “صودا ستريم” الإسرائيلية المقامة في مستعمرة “معاليه أدوميم” القريبة من مدينة القدس المحتلة، خسائرَ كبيرة متمثلة في انخفاض نسبة أرباحها، مما أدى إلى انخفاض قيمة أسهمها في الأسواق العالمية.

جاء ذلك كنتيجة للنشاطات والفعاليات التي قامت بها حركة المقاطعة BDS العالمية منذ بداية شهر فبراير، حيث تعرضت الشركة للضغط من نشطاء المقاطعة في العديد من دول العالم، بالإضافة لحملات المقاطعة الشعبية في الداخل المحتل.

وقدرت الشركة أرباحها في الربع الثالث من هذا العام لما قد يصل الـ125 مليون دولارا، مما يعني أن أرباحها قد انخفضت بما نسبته 13.5% مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الفائت والذي بدوره يمثل عجزا لدى الشركة بقدر بأكثر من 25 مليون دولار عما أجمع عليه محللو “وول ستريت” للنمو الاقتصادي للشركات كل عام.

وكان منسق عام اللجنة الوطنية محمود نواجعة قال” “إن حركة المقاطعة BDS لعبت دوراً رئيسياً في خسارة شركة صودا ستريم، الموجودة في مستعمرة معاليه أدوميم قرب القدس المحتلة، والتي خسرت أكثر من نصف قيمة أسهمها في البورصات العالمية.

ويشار إلى أن تناقص حصص الشركة في الأسواق العالمية جاء بنسبة 18% في تداولات سوق رأس المال، حيث وصل سعر السهم للشركة 23 دولار فقط، وهو أدنى قيمة له في تاريخ الشركة، على الرغم من نفي المدير التنفيذي للشركة في بداية 2014 تأثير المقاطعة على اقتصاد الشركة.

" القدس "