ودع نوكيا.. واستقبل مايكرسوفت لوميا

اثنين, 2014-10-27 20:51

عملاق البرمجيات الاميركي يستبدل العلامة التجارية السابقة للشركة الفنلندية

ويصرح بانه سيواصل استخدامها فقط مع الأجهزة الرخيصة.

واشنطن – أعلن مايكروسوفت عملاق البرمجيات الاميركي عن الاسم الجديد الذي سيستخدمه مع أجهزة لوميا القادمة، حيث قام باستبدال العلامة التجارية السابقة نوكيا، وتغييرها إلى مايكرسوفت لوميا.

وقالت نوكيا وهي شركة اتصالات وتكنولوجيا معلومات فنلندية إنها اتمت صفقة بيع معظم أنشطة الهاتف إلى مايكروسوفت مقابل 5.4 مليار يورو (7.5 مليار دولار) في وقت سابق.

وجاء إتمام الصفقة التاريخية بعد 8 أشهر من الإعلان عنها لأول مرة.

ويحلم تحالف مايكروسوفت ونوكيا بأن تغزو علامتهما التجارية الأسواق الصاعدة من بوابة الهواتف الذكية التي تسيطر عليها سامسونغ وأبل حالياً.

وكان براد ستون المستشار العام لشركة مايكروسوفت قال في تدوينة على الإنترنت "يسرنا الإعلان عن اكمال الخطوات اللازمة لإنهاء صفقة استحواذ مايكروسوفت على أنشطة نوكيا في مجالي الأجهزة والخدمات".

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية أن هدف هذه الخطوة هو التخلص من بعض القطاعات الموجودة في مايكروسوفت التي لها نظير في نوكيا.

وكانت معلومات غير رسمية بشكلٍ كامل تحدّثت عن تغيير علامة نوكيا قبل أيام، واظهرت ضمن منشور داخل صفحة نوكيا الخاصة بفرنسا على فيسبوك، تغيير اسم العلامة إلى مايكروسوفت لوميا.

وخلال الأيام القادمة سيتم تغيير المواقع الخاصة بأجهزة نوكيا وحسابات الشبكات الاجتماعية إلى العلامة التجارية الجديدة.

وأوضحت مايكروسوفت بأنها ستواصل استخدام العلامة التجارية نوكيا مع الأجهزة الرخيصة التي كانت ولا تزال تُصنّع باسم نوكيا، مثل جهاز نوكيا 130، فالشركة تملك ترخيص لاستخدام اسم نوكيا مع مثل هذه الأجهزة.

وبشر نائب الرئيس التنفيذي السابق في شركة سكايب روس شو بانطلاق ثورة جديدة في عالم الاتصالات المحمولة، يحتمل ان تكون شرارتها في بناء التحالف الثلاثي المكون من مايكروسوفت ونوكيا وسكايب.

ويعتقد شو بحسب ما دونه في صحيفة الغارديان البريطانية الاربعاء ان "المنتج المقبل للشركات الثلاث سيكون هاتفا نقالا متكاملا من ناحية الجهاز والبرامج التشغيلية تتيح الاستفادة من امكانية المحادثة عبر سكايب باستخدام الشبكات الحديثة من الجيل الرابع وبعروض مجانية".

واشار الى ان نجاح مايكروسوفت ونوكيا يعتمد على طرح عروض جديدة تأسر خيال المستهلكين الى حد كبير على مدى نجاحهم في دمج وتكامل الاعمال بين الشركتين، ولكن مايكروسوفت حسنت سجلها في عمليات الاستحواذ والدمج خلال السنوات الاخيرة، لكن الامر في الصفقة الاخيرة يتجاوز ان يكون محض شركة من جزئين.

وأكد الخبراء أن التحالف الجديد بين الشركتين يود أن يطيح بعمالقة اليوم في هذا القطاع ويعمل على إطلاق هواتف مميزة ورخيصة خصوصا وأنها مطلوبة بكثرة في الأسواق النامية والصاعدة التي تشكل اليوم الأغلبية، فالصين وروسيا والهند ودول جنوب شرق أسيا وبلدان الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الجنوبية مع أوروبا الشرقية وإيطاليا وإسبانيا تشهد رواجا كبيرا للهواتف والأجهزة الرخيصة أكثر من تلك المعروضة بأسعار غالية.