تابعت المنظمة الموريتانية للتنمية السياسية عمليات اقتراع 21 يونيو، رغم أن المرصد الوطني لرقابة الانتخابات حرمها من أي دور رقابي في هذه الانتخابات، وهو ما يعد سابقة غير محمودة حيث تحرم منظمة وطنية متخصصة في المجال من رقابة انتخابات وطنية وتتاح الفرصة لمنظمات ذات تخصصات بيئية أو اجتماعية للرقابة مما يعني أن عوامل غير شفافة وموضوعية اعتمدت في عملية اختيار المراقبين، وهو أمر مدان من طرف منظمتنا.

رغم ذلك راقبت منظمتنا عمليات الاقتراع وسجلت الملاحظات التالية:

• روح التسامح التي سارت في أجوائها العملية، وهو أمر يستحق التنويه والإشادة.
• ملاحظة بعض الخروقات المتمثلة في الضغط على الناخبين (انتخابات العسكريين وقوات الأمن)، والاقتراع بثمن (شراء الأصوات)، والتلاعب ببعض صناديق الاقتراع في مناطق نائية لا وجود لممثلي بعض المنافسين، والتصويت أكثر من مرة، مما يبعث على الأسف الشديد.
• تطالب المنظمة بتضييق الخناق على الممارسات آنفة الذكر التي تخرق العملية الديمقراطية ومعاقبة المتورطين فيها.
• تدعو المنظمة إلى التزام رئيس الجمهورية بالوعود التي أطلقها للناخبين.

وفي الأخير تهنئ منظمتنا الشعب الموريتاني على تحليه بروح المسئولية خلال الانتخابات الرئاسية، وتهنئ المرشح محمد ولد عبد العزيز بمناسبة الفوز بمأمورية أخيرة، وتبعث بتحية وطنية خالصة لبقية المرشحين المنافسين.

 

بارك الله الوطن.